استجابة لدعوة السيد القائد.. مسيرة مليونية في صنعاء
استجابة لدعوة السيد القائد.. مسيرة مليونية في صنعاء
يمني برس/
شهدت أكبر ميادين العاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، خروجا مليونيا في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد في خطابه الأخير.
وشهد ميدان السبعين حضورا فاق الأسابيع السابقة وطوفان مليونيا أكبر من سابقيه استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه أمس اليوم الخميس.
وبالتزامن مع المسيرة المركزية في صنعاء تخرج مسيرات مليونية، في أكثر من 180 ساحة بـ 15 محافظة حرة نصرة لغزة وتأييدا ومباركة لخطوات القوات المسلحة في مواجهة ثلاثي الشر العالمي ـ أمريكا وبريطانيا وكيان العدو.
ورفع المحتشدون في الطوفان الأسبوعي المتجدد، الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية المتغطرسة في المنطقة والعالم، مؤكدين أنهم لن يخلوا الساحات وسيواصلون خروجهم حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وعبر المشاركون في المسيرات عن تأييدهم ومباركتهم لجولة التصعيد الرابعة التي كشف عنها قائد الثورة في خطابه الأسبوعي أمس الخميس، والتي تستعد لها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وكيان العدو، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني وردا للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وردد المتظاهرون هتافات منها (دعما من يمن الأنصار.. لفلسطين أرض الأحرار)، (الجهاد الجاهد.. كل الشعب على استعداد)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك أبا جبريل.. أقصف دمر تل أبيب)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأكد المحتشدون مباركتهم واستعدادهم للمشاركة في أي جولة تصعيد قادمة، مرددين هتافات منها (شعبنا كله تأييد.. جولة رابعة تصعيد)، (يا يمن البأس الشديد.. جولة رابعة تصعيد)، (والقادم أعظم وشديد)، (التحضيرات واسعة.. قبل الجولة الرابعة)، (قائدنا حذر وأنذر.. ويل الشيطان الأكبر)، (البحر الأحمر مسجور.. والمحيط الهندي محظور)، (قولوا لأمريكا.. انسحبي من البحر العربي)، (وبوارجها با تحرق)، (واصل تصعيدك واصل.. يا شعب اليمن الباسل)، (واصل تصعيدك واصل.. يا جيش اليمن الباسل)، (واصل يا شعبي الثبات.. دعما في كل الساحات)، (واصل يا شعب الصمود.. معركة الفتح الموعود)، (في قانون الأمريكان.. لا حرية للإنسان)، (أمريكا أم الإرهاب.. والشاهد خطف الطلاب).