عين الإنسانية يندد بشدة الجرائم المتكررة للعدو السعودي في صعدة
عين الإنسانية يندد بشدة الجرائم المتكررة للعدو السعودي في صعدة
يمني برس- متابعات
ندد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية بشدة بالجرائم المتكررة التي يرتكبها العدو السعودي بحق المدنيين في المديريات الحدودية بمحافظة صعدة، وآخرها استهداف 10 مدنيين في مديرية شداء.
وأكد المركز في بيان له اليوم الأحد، أن هذه الجرائم تُعد جرائم حرب وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي، وأن استمرار استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية يعكس إمعان العدو السعودي في ارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية.
وحمّل المركز المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، مسؤولية الصمت إزاء هذه الجرائم، داعياً إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان وفك الحصار على اليمن، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
كما طالب المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية بفضح هذه الجرائم والمطالبة بتحقيق دولي عاجل.
وفيما يلي نص البيان:
بيان إدانة استهداف الجيش السعودي للمدنيين في مديرية شداء الحدودية بمحافظة صعدة بالقصف المدفعي.
الأحد ٥ مايو ٢٠٢٤م.
في جديد جرائم التحالف السعودي ومرتزقته والتي تضاف الى سلسلة جرائم بشعةٍ ارتكبتها ولا تزال آلة القتل والدمار التابعة للتحالف السعودي بحق المدنيين من السكان المدنيين في المناطق والقرى الحدودية بمحافظة صعدة وبشكل شبه يومي، حيث يتم استهداف المدنيين وارتكاب الجرائم بحق ابناء هذه المديريات بواسطة مدفعية ورشاشات الجيش السعودي في المديريات الحدودية بمحافظة صعدة كان آخر هذه الإنتهاكات قيام الجيش السعودي باستهداف القرى والمناطق الحدودية في مديرية شداء الحدودية بالقصف المدفعي ونيران الرشاشات خلال الساعات الماضية من يومنا هذا الأحد الموافق ٥ مايو ٢٠٢٤م، ما ادى الى اصابة ١٠ مواطنين بإصابات متفاوته.
هذا ولا يزال الجيش السعودي يستهدف بالقصف المدفعي ويفتح نيران رشاشاته على قرى ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق الحدودية من محافظة صعدة، بالأضافة الى استهداف المسافرين في الطرقات العامة في تلك المناطق وبشكل يومي.
ويأتي هذا في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة.
نحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.
كما يدين المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.
صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
الأحد ٥ مايو ٢٠٢٤م