نجاح أمني واستخباراتي للأجهزة الأمنية وصدمة قوية لأقوى الاستخبارات العالمية وزيادة منسوب الفضائح للخونة والعملاء
نجاح أمني واستخباراتي للأجهزة الأمنية وصدمة قوية لأقوى الاستخبارات العالمية وزيادة منسوب الفضائح للخونة والعملاء
يمني برس- تقرير- عبدالله عبدالكريم
كشفت الأجهزة الأمنية المنية عن خلية استخباراتية أمريكية صهيونية بدأت العمل في أرض الميدان من أجل إعطاء القوات الأمريكية والاسرائيلية معلومات عن أماكن اطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ، بالإضافة الى تحركات القوات المسلحة، وتنفيذ عمليات اغتيال، نحو الأهداف الأمريكية والاسرائيلية، تحت مسمى (قوة 400) وبقيادة العميل في المخابرات الأمريكية CIA طارق محمد عفاش.
كشف هذه الخلية الاستخباراتية يعتبر فشل استراتيجي لأجهزة المخابرات الأمريكية البريطانية الصهيونية، التي تملك منظومة استخباراتية هي الأولى وفي مختلف دول العالم، وتملك تقنيات متطورة لا تملكها أي جهة، ناهيك عن تحكمها بمختلف وسائل الاتصال العالمية وبرامج التواصل، الذي يمكنها من اختراق أي منظومة وأي مخابرات معادية لها، بالاضافة الى امتلاكها للمال الذي تعمل به على شراء الذمم وتحرك بها المشاريع والقائمين عليها كيفما تريد.
ضبط هذه الخلية يعد إنجازاً آخر لــ صنعاء إضافة إلى الإنجازات العسكرية الكبيرة للقوات المسلحة اليمنية والتي تحققت في الفترة الأخيرة نصرة وما وجهته من ضربات مؤلمة نصرة لـ غزة وشعبها، وهذا الإنجاز في غاية الأهمية كونه قطع اليد الغادرة التي تحاول تدمير قوة اليمن من الداخل، وتجعل من كل التحركات للقوات المسلحة والأمنية تحت عيون العدو الصهيوني الامريكي البريطاني.
هذا الإنجاز كشف للعالم، أن اليمن يمتلك منظومة أمنية قادرة على مواجهة كل المخططات الخبيثة التي تقوم بها دول العالم ومرتزقتها، وأنها مستندة على أساس قوي هو تعاون المواطنين، ناهيك عن توجيه رسالة قوية للخونة والمرتزقة أن كل تحركاتهم تحت رصد وعيون أبطال الأجهزة الأمنية، ورسالة مهمة لضعفاء النفوس ومن تسول له نفسه، تعكير الأمن واستهداف المنظومة الأمنية والعسكرية لصالح الأعداء، بأن هناك يد ستطالهم وسيتم معاقبتهم.
الكشف عن هذه الخلية وأهدافها يعتبر ضربة استخباراتية قاصمة لأقوى الاستخبارات العالمية المتمثلة في المخابرات الامريكية والبريطانية والصهيونية، ناهيك عن الفضيحة المدوية للخائن عفاش والميليشيات التي يقودها في المخا، وأوضحت للشعب اليمني ارتباط هؤلاء بالصهاينة بشكل مباشر، وإصرارهم على خدمة الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي البريطاني ومحاربة كل من يتحرك لنصرة قضية الأمة العربية والاسلامية الأولى – فلسطين والقدس- وهذا يكشف أن ما يقومون به منذ سنوات هو خدمة لنفس الأجندة القبيحة.
هذه الخلية ليست الوحيدة بل هناك انجازات أمنية كبيرة تقوم بها الأجهزة الأمنية في مواجهة المشاريع الصهيوأمريكية والتي تنفذها بشكل مباشر أو عبر عملاء وخونة في الداخل، لم تكشف عنها الأجهزة الأمنية، الأمر الذي يؤكد أن الأجهزة الأمنية في حرب مستمرة على مدار الساعة مع قوى العدوان الامريكي البريطاني الصهيوني الاماراتي السعودي ومرتزقتهم، مما يحتم على الجميع الوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن وإفشال كل المؤامرات.