قيادي في الإنتقالي يذبح أحد المواطنين

يمني برس/

كشف الناشط الجنوبي عادل الحسني في صفحته بموقع التواصل الإجتماعي إكس عن قيام قيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي بقتل أحد المواطنين ورميه على الطريق.

وأكد الحسني ان القيادي في الإنتقالي المدعو ب مختار النوبي قام بذبح المواطن ماجد رشده ه بالسكين ورماه على قارعة الطريق.

وأشار الى ان الحاج (مساعد) طالب بمحاكمة من قاموا بذبح ماجد فقاموا بذبحه هو قبل أن يرموه في غرفة صغيرة.

وفي وقت سابق كشف المحامي البارز عارف احمد  علي الحالمي محامي الشهيد ماجد رشدة عن تهريب المتهمين بقتل رشدة من سجن اللواء الخامس دعم واسناد بلحج.
واضاف الحالمي في تصريح صحفي وزعه على وسائل الاعلام : (( لقد ذهبنا الى النيابة الاستنافية العسكرية لاكثر من اربع مرات نحن شخصيا وايضا محامين منابين عنا لاجل التأكد من اخر اجراء تم في القضية ولكن للاسف لم نجد اي تجاوب ، فيما تفاجأ اولياء الدم بمشاهدتهم للمتهمين يمرون في منطقه الحبيلين ، رغم انهم متهمين رئيسيين قاموا بالاعتداء على الشهيد ماجد واخذه بالقوة الر المعسكر واقروا امام النيابه بان هناك شريك لهم متهم بالقتل قال لهم انا ساقتل ماجد رشدة ومع ذلك قاموا بمساعدته وتكثيف وربط المجني عليه وانتقلوا معه بسيارتهم الى حيث تم تصفيته )).
وتابع المحامي الحالمي : (( وجه رئيس القضاء العسكري فضيلة القاضي مهدي بنقل المتهمين ، كما صدرت تعليمات رئيس نيابة الاستئناف العسكرية نفسه الى نيابة لحج الذي وجهت الى امن محافظه لحج بنقلهم الى السجن العسكري في عدن او سجن المنصورة المركزي ولم يتم تنفيذ اي امر وهذه المماطلة لاكثر من شهر ونصف والتكتم على اخبار القضيه وعدم ابلاغنا المستجدات ونحن قانونا اولياء دم منضمين للنيابة العامة ، ومع ذلك للاسف تم افراج عن قتلة ، وهذه كارثه لان هناك من يقبعون في السجون لسنوات عدة بتهم ادنى من القتل )).
واعتبر المحامي الحالمي تصريحه هذا بلاغا الى النائب العام والى رئيس القضاء العسكري القاضي مهدي فصيع ، ملتمسا منهما التوجيه بحسم هذا الموضوع حتى لا تحدث تداعيات سلبية .. مضيفا : (( لجانا الى القانون ورجعنا الى التهدئة ولكن المتنفذون العسكريون اصبحو هم الذين يتحكمون بمصير الامور )).
واختتم المحامي الحالمي تصريحه بالمطالبة باتخاذ كل الطرق المشروعة لاخذ الحق
والزام نيابة استئناف العسكرية بتمكيننا من حقنا ورفعها للمحكمة العسكرية والتحقيق مع ادارة امن لحج ورفع الملف للفحص من المكتب الفني )).

يجدر الإشارة الى أن المحافظات المحتلة تعيش انفلاتا أمنيا غير مسبوقا منذ سيطرة قوات الإحتلال السعودي والإماراتي ومرتزقتهم على تلك المناطق قبل ثمان سنوات.