مسيرات جماهيرية حاشدة في حجة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة الثورية بالتصعيد
شهدت محافظة حجة اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة وغير مسبوقة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار (التصعيد بالتصعيد… مع غزة حتى النصر).
ورفع أبناء حجة في المسيرات شعارات مناهضة للكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة وقرارات القيادة الثورية في خوض معركة العزة والكرامة والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.
وحيا المشاركون في المسيرات بمراكز المحافظة والمديريات صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني الصابر وثبات مجاهديه العظماء في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية حاقدة على الأنبياء والرسل والبشرية جمعاء.
ودعوا الشعوب العربية والاسلامية إلى التوجه الجاد والحازم للتربية الإيمانية والجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول وتأثيره على النفوس وحماية الأمة من مخاطر الضياع وتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال.
وحيا أبناء حجة العمليات البطولية الأسطورية للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة وكذا المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين أينما كانوا.
وأكدوا التأييد المطلق والمساندة للعمليات وكل قرارات القيادة الثورية في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر والجهوزية لتنفيذ خيارات كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وحذر بيان صادر عن المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي ووكلاء المحافظة، من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية عبر تصريحات مسؤوليها ومختلف وسائل إعلامها للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن أمريكا هي الشريك الأكبر في جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها الداعم الأساس لكيان العدو، مبيناً أنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان الصهيوني لما تجرأ على ارتكاب الجرائم المهولة منذ 75 عاماً.
وأوضح البيان أن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب والإدانات الفارغة ولا تحترم إلا القوة، لافتاً إلى أن الاحتماء بها والركون إليها لن يؤدي إلا إلى الخسارة المحققة.
ودعا حكام البلدان العربية والاسلامية إلى التحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني بما يتلاءم ويليق بمقدرات وإمكانيات بلدانهم.
واعتبر أبناء حجة، السكوت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية أمام العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، خذلاناً وتقاعساً ونكوصاً عن القيم الإيمانية والقومية والإنسانية، كما أن له أثره السلبي الخطير على مستقبل تلك الشعوب.
وأعلن البيان التضامن مع مصر الشقيقة حكومة وشعباً إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح وحشد قوات صهيونية كبيرة بمحاذاة الأراضي المصرية، مؤكداً وقوف الشعب اليمني إلى جانب مصر حكومة وشعباً وحقها في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد بالتحرك الطلابي الشجاع في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية وكذا التحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والأوروبية.
وعبر البيان عن التضامن الكامل مع الطلاب، مطالباً بالتوقف عن الإجراءات الظالمة بحقهم وأعمال الاعتقال والاعتداء والطرد والفصل الذي يتعرضون له في الجامعات وحرمانهم من الاختبارات وغيرها.
ودعا بيان المسيرات كافة الفعاليات الحرة إلى مساندة الحراك الطلابي إعلامياً وسياسياً، مشيداً بالموقف التركي في مقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان الصهيوني.
كما دعا البيان الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى التأسي بتركيا ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة سياسياً واقتصادياً وثقافياً ورياضياً واتخاذ المواقف الحازمة ضد كيان العدو.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني في الوطن والمهجر ولكل الشعوب العربية والاسلامية والدول والمجتمعات المناصرة للشعب الفلسطيني إلى تبني حملة منظمة ومنسقة وفاعلة ومؤثرة لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية والأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني، حتى لا تكون مساهمة في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني .
وأكد البيان استمرار أبناء اليمن في التعبئة والاستنفار ومواصلة الفعاليات والمسيرات الكبرى وملء ميادين التدريب والتأهيل بالرجال المدافعين عن قضايا الأمة.