مسيرات جماهيرية لأبناء محافظة ذمار تحت شعار” التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”
شهدت محافظة ذمار اليوم، ثمان مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيدا على مناصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التصعيد الصهيوني تحت شعار ” التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
وخلال المسيرات التي شهدتها مدينة ذمار ومديريات المنار وجبل الشرق وعتمة وضوران، ووصاب العالي، ومنطقتي الأحد والمشرافة بوصاب السافل، بمشاركة أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادة السلطة المحلية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بالتصعيد الصهيوني والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا الاستمرار في التحشيد والمسيرات والفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، في نصرة الشعب الفلسطيني، ومناهضة العدوان الصهيوني الأمريكي الأوروبي على الشعب الفلسطيني.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود وصبر واستبسال الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية حاقدة.
وحث الشعوب العربية والإسلامية على التوجه الجاد والحازم نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري، وحماية الأمة من كل مخاطر الضياع والاندثار، وتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال.
وحذر البيان من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية، عبر تصريحات كبار مسؤوليها، ومختلف وسائل إعلامها، للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج لذلك التضليل.
ولفت إلى أن أمريكا هي الشريك الأكبر في كل جرائم الصهاينة والداعم الأساسي لهذا الكيان، وأنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية، عسكريا وسياسيا واقتصاديا واستخباراتيا للكيان الصهيوني، لما تجرأ على ما يقوم به من جرائم مهولة على مدى 75عاما.
وأكد البيان أن الإدارة الأمريكية لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب والإدانة الفارغة من الموقف العملية، ولا تحترم إلا الأقوياء، وأن الاحتماء بأمريكا، والركون إليها، لا يؤدي إلا إلى الخسارة المحققة.
ودعا حكام البلدان العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد، وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، والمسارعة إلى اتخاذ مواقف عملية مؤثرة، لنصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق مع ما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات، كون السكوت أمام هذا العدوان المريع، خذلانا، وتقاعسا، ونكوصا عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره السلبي الخطير على مستقبل شعوب الأمة.
وأكد تضامن الشعب اليمني مع الأشقاء في مصر حكومة وشعبا إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح، وحشد قوات صهيونية كبيرة بمحاذاة الأراضي المصرية، وحق مصر في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد بيان المسيرات بالتحرك الطلابي في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوربية.
وعبر عن التضامن الكامل مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، مطالبا بالتوقف فورا عن كل الإجراءات الظالمة بحقهم من اعتداءات جسدية، واعتقالات، وطرد، وفصل من الجامعات، وحرمان من الاختبارات.
وثمن البيان الموقف التركي بمقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية، وعدم شحن جزء كبير من البضائع والسلع للكيان الصهيوني، كخطوة أول للوصول نحو تحقيق المقاطعة الشاملة والكلية.
وطالب الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى التأسي بتركيا، والمبادرة إلى مقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة سياسيا، واقتصاديا وثقافيا، ورياضيا، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وأهاب البيان بكل أبناء الشعب اليمني الكريم، في الوطن والمهجر، وكل الشعوب العربية والإسلامية، والدول والمجتمعات المناصرة للشعب الفلسطيني، تبني حملة منظمة، ومنسقة، وفاعلة، ومؤثرة، لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية، والأمريكية، والداعمة للكيان الصهيوني، وحتى لا يكونوا مساهمين وداعمين للصهاينة وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
وبارك العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، ضد سفن العدو.
وجدد البيان التأييد المطلق والمساندة الكاملة لتلك العمليات، ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر، والاستمرار في التعبئة العامة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى.