فجرو في السبعين وغداً في الستين
فجرو في السبعين وغداً في الستين واليمن مفعول به والفاعل ضمير مستتر بالقاعدة تقديره الامريكيون فعندما احس الامريكيون بسخط
وتضايق داخل الجيش والامن وصل الى درجة كبيره وكذلك السخط الشعبي العارم مما تعمله امريكا ومما يقوم به سفير امريكا من هيمنة مطلقه على كل مفاصل الدولة اليمنية بما فيها المؤسسات السيادية مثل الجيش اخاف الامريكيون هذا السخط الذي كاد يصل الى بداية بلورة موقف ممانع ضد امريكا داخل الجيش والامن ولتفادي حصول مثل هذه الخطورة التي ستكون القاضية خصوصا بعد ان تبلور موقف شعبي ممانع ضد امريكا ومشروعها الاحتلالي قامت المخابرات الأمريكية بالتعاون مع المندسين داخل الجيش والامن واجهزة الاستخبارات المحلية بالتخطيط لهذا الحادث الاجرامي الكبير الذي لا يقدم عليه وبهذه البشاعة الا اعداء الامه الذين قال الله عنهم انهم اذا خلو عضو علينا الانامل من الغيظ .
ان اسلوب التفجير وكذلك المتفجرات التي لا يملكها الا الامريكان توضح لنا الجهه التي تقف خلف الحادث الإجرامي بامتياز حتى وان اعلنت عناصر ما يسمى القاعدة فهي اداة للتنفيذ والتبرير .
والتوقيت جاء بعد المسيرات الساخطة والمناهضة لمشروع الاحتلال الامريكي لليمن والتي جابت شوارع العاصمة صنعاء امس لكن قد يقول البعض ماذا تستفيد امريكا من هذا التفجير نقول لمن يقدم هذا السؤال دعنا نسالك انت وماذا يستفيد اليمنيون من مثل هذه الحوادث الإجرامية الشيطانية منهم القتلى هل هم امريكيون لا بل يمنيون كل الذين يقتلون في ابين هم يمنيون ومن تقتلهم طائرات أمريكية بدون طيار يمنيون والذين قتلوا في السبعين يمنيون اليمنيون يقتلون سواء كانوا عسكريين ام مدنيين او مسلحين في معارك عبثيه ليس فيها مظلوم او ظالم او معتد او مدافع اليمن هو المظلوم والمقتول في النهاية هو البلد الذي سيرضخ للاحتلال اذا لم يتحرك ابناء اليمن جميعا لموجهة هذا المسلسل العبثي الشيطاني الاجرامي الغامض الانتحاري العدمي الذي ليس له نهاية ولا بداية كل الاحداث والمسلسلات الإجرامية الغامضة المفبركة التي لا يستطيع احد ان يستوعبها ويفهما هي صناعة اجهزة الاستخبارات لان الغموض والسرية والعبث والسراب كلها من انتاج الأجهزة السرية الاستخباراتية والفائدة التي ترجوها امريكا من وراء هذا الاجرام والقتل الذي وقع امس في السبعين هي
خلق قناعه لدى المؤسسة العسكريه والأمنية ان خطر القاعدة حقيقي .
الارتماء في احضان امريكا لإنقاذهم من هذا الخطر والقبول بكل ما تريده امريكا من تغيير لعقيدة القوات المسلحة والامن والقبول بالهيكلة الأمريكية .
اضعاف الجيش وخلق صراعات بين القوات المسلحة والامن .
الصاق التهم بهذا الجيش بان ما يسمى بالقاعدة قد تغلغلت داخله وبهذا يتمكن الامريكيون من تنفيذ عملياتهم لمكافحة ما يسمى بالإرهاب داخل المؤسسة العسكريه والأمنية وسيكون هذا الجيش هدفا لأمريكا .
اذا الشعب والجيش والامن سيدخل في دائرة الاستهداف الامريكي وهذا تمهيدا لإحكام السيطرة المطلقة على اليمن كما عملوا بالعراق وافغانستان وبهذه الاحداث وامثالها التي تخطط لها امريكا وسنراها تتوسع مستقبلا اكثر واكثر .
ستتمكن امريكا من اشعار اليمنيين جميعا ان هناك خطرا عظيما هو ما تسميه بالإرهاب وذلك للتغطية على الخطر الذي يدهم اليمنيين جميعا وهو احتلال امريكا لليمن وايضا ستتمكن من القضاء على الفعل الثوري في اليمن واتوقع بعد استهداف تجمع الجيش ان يقدم الامريكيون على حماقه اكبر وهي استهداف التجمعات الشبابية الثورية وذلك لإخلاء الساحات بطريقه ذكيه وشيطانيه الا اذا حسمنا امرنا وقمنا كيمنيين مدنيين وعسكريين برص صفوفنا في مواجهة هذا المشروع الامريكي السرطاني الخبيث ورفعنا اصواتنا ضد الامريكيين لنقول لهم ايها الامريكيون انتم المجرمون وانتم صناع الارهاب وانتم الخطر والشر وكل جريمة انتم من تقفون خلفها ارحلوا من بلدنا واتركونا كما كنا اخوه ولا تضنوا بان مسرحياتكم ستنطلي علينا لن نسمح بوجودكم لا في جونا ولا برنا ولا بحرنا ولا نريد مساعداتكم التي دمرت البلاد والعباد واهلكت الحرث والنسل الا يكفيكم افغانستان والعراق وفلسطين انها نماذج صارخة وواضحة لمن كان له قلب فيا من وصفكم الله في كتابه انكم تسعون في الارض فساداً وانكم تهلكون الحرث والنسل وانكم تبغونها عوجا كل اعمالكم اصبحت شواهد نراها امام اعيننا الموت لكم واللعنة عليكم والنصر للإسلام وابناء الاسلام .
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)