مخاوف من تزايد حجم المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين
مخاوف من تزايد حجم المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين
يمني برس/
يتزايد حجم المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ بدء حرب “الإبادة الجماعية” على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، إذ بلغت هذه المجازر أكثر من ثلاثة آلاف مجزرة مما تثير الكثير من مخاوف العالم الحر والمنظمات الدولية، فيما تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية حاليا اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني التي تحاول التقدم في رفح وجباليا.
وفي حصيلة جديدة نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الأربعاء الماضي، لحرب الإبادة حتى اليوم الـ 215 بآلة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة منذ السابع من أكتوبر، أكد المكتب أنّ جيش العدو الصهيوني ارتكب (3,094) مجزرة، نتج عنها أكثر من (44,844) شهيداً ومفقوداً و(78,404) جريحاً.
وأشار المكتب إلى أنّ من بين هؤلاء الشهداء أكثر من (15,002) شهيداً من الأطفال، (30) منهم استشهدوا نتيجة المجاعة، فيما بلغ عدد الشهداء بين النساء (9,893) شهيدة.
ووفقا للأرقام التي أوردها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإنّ (75,000) طن من المتفجرات ألقاها العدو الصهيوني على قطاع غزة، فيما بلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة (33) مليار دولار.
ويبين حجم المجازر الكبيرة مدى تعطش العدو الصهيوني للدم الفلسطيني والقتل بدم بارد والإبادة الجماعية للمدنيين في قطاع غزة ورغبة نتنياهو وعصابته الصهيونية في إراقة الدم الفلسطيني تحت أي ذريعة لتحقيق أي شيء كإنجاز يذكر له أمام الجمهور الصهيوني.
وبينما تتغافل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عما يجري في قطاع غزة وتغض النظر عن المجازر الإبادة والجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، تروج الإدارة ذاتها بأن العدو الصهيوني لم يتجاوز الخطوط الحمراء في اجتياحه لرفح وذلك بعد أن أرسلت المساعدات العسكرية الضخمة التي يحتاجها العدو الصهيوني للاجتياح واعمال القتل والإبادة والتدمير.
وما يقلق العالم الحر ويثير المخاوف لدى المنظمات الدولية والإنسانية من الحرب العدوانية الوحشية على قطاع غزة هو التزايد المطرد في حجم الجرائم الصهيونية دون أن يلوح في الأفق أتفاق لوقف “إطلاق نار فوري ودائم” في القطاع أو أي رادع لمنع كيان العدو الصهيوني من التمادي في جرائمه الوحشية، في الوقت الذي تعطل واشنطن أي محاولات لوقف إطلاق النار في القطاع وآخرها تنصلها عن المفاوضات الأخيرة والورقة التي قدمت لحماس من قبل الوسطاء (القاهرة والدوحة) وبحضور وتوقيع وليم بيرنز.
وقد حذرت الكثير من دول العالم والمنظمات الدولية والدول العربية والإسلامية والخبراء، من تداعيات اجتياح الكيان الصهيوني رفح جنوب قطاع غزة المتاخمة لحدود مصر.
وتأوي مدينة رفح، نحو مليون و300 ألف نازح تم تهجيرهم من محافظات شمال ووسط قطاع غزة.
ويطالب العالم بوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة الذي يعاني من كارثة إنسانية ومجاعة لانظير لها في العالم، لكن الولايات المتحدة لازلت تعطل أي أتفاق لوقف حرب الإبادة وتتنصل لالتزاماتها.
وقد عطلت واشنطن أكثر من مرة مشاريع لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي لتعطي فسحة للكيان الغاصب في إراقة الدم الفلسطيني وتدمير قطاع غزة.
ويعد الأمر الأكثر إجراما وهمجية ما تم كشفه من مقابر جماعية جديدة، حيث بلغ عدد هذه المقابر التي أقامها العدو الصهيوني داخل المستشفيات في غزة (سبع) مقابر جماعية.
وتبين أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التفاصيل الكاملة لحصيلة العدوان الصهيوني في اليوم الـ215 على النحو التالي: بلغت حصيلة المجازر️ التي ارتكبها جيش العدو (3,094) مجزرة فيما بلغ عدد الشهداء والمفقودين الفلسطينيين (44,844) شهيداً و️ (10,000) مفقودٍ.. وبلغ عدد الشهداء أكثر (34,844) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات بينهم (15,002) شهيداً من الأطفال و(30) استشهدوا نتيجة المجاعة و(9,893) شهيدة من النساء️ و(492) شهيداً من الطواقم الطبية️ و(68) شهيداً من الدفاع المدني و️(142) شهيداً من الصحفيين، فيما بلغ عدد المصابين الفلسطينيين (78,404) جريحاً ومُصاباً.
وبلغت عدد المقابر الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في القطاع نحو (سبع) مقابر أقامها العدو داخل المستشفيات بينما بلغ عدد الجثامين التي تم انتشالها (520) شهيداً من السبع المقابر الجماعية.
فيما دمر العدو الصهيوني في عدوانه المتواصل على القطاع حتي اليوم الـ 215 (186) مقراً حكومياً و(103) مدارس وجامعات دمرها العدو بشكل كلي و (311) مدرسة وجامعة دمرها العدو بشكل جزئي (243) مسجداً دمرها العدو بشكل كلي و (321) مسجداً دمرها العدو بشكل جزئي و (ثلاث) كنائس استهدفها ودمرها العدو.
كما دمر العدو الصهيوني (86,000) وحدة سكنية كلياً و(294,000) وحدة سكنية دمرها العدو جزئياً.
وألقى العدو الصهيوني حتى نفس اليوم (75,000) طن متفجرات على قطاع غزة وأخرج العدو (33) مستشفى عن الخدمة و(54) مركزاً صحياً أيضا عن الخدمة.
واستهدف العدو الصهيوني (160) مؤسسة صحية و(126) سيارة إسعاف و(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها العدو بشكل كامل.
هذا وقد قدرت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية الوحشية على قطاع غزة بنحو (33) مليار دولار.
وفي المقابل، تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني التي تحاول التقدم في رفح وجباليا، وتكبّد العدو الصهيوني أكبر خسائر منذ بدء عملياته البرية على قطاع غزة.
وأقر العدو الصهيوني أمس الأحد بإصابة 50 ضابطاً وجندياً، جراء المعارك مع المقاومة في ثلاث جبهات، وهي: شرق رفح، وجباليا، وحي الزيتون بمدينة غزة.
ونقل عن مصادر ميدانية أن قوات العدو الصهيوني تحاول التوغل في جباليا، ودفعت بتعزيزات جديدة تجاه المخيم الذي تسعى للوصول إليه لأول مرة منذ بدء الحرب، فيما حاصرت آليات العدو المدارس التي تؤوي النازحين في شرق جباليا، وأجبرت مئات النازحين على مغادرتها تجاه غرب مدينة غزة.
وشنت طائرات العدو الصهيوني غارات مكثفة طالت منازل المواطنين في مخيم جباليا، حيث تم استهداف منازل لعائلات النيرب وشلايل وعطا الله وأبو لحية.
وفي جبهة أخرى، تحاول آليات العدو الصهيوني أيضاً التقدم في شرق رفح، وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية.
وشنت مدفعية العدو الصهيوني قصفاً مركزاً على الأحياء الشرقية لمحافظة رفح، وسط استمرار حالة نزوح المواطنين منها.
وتوالت بيانات المقاومة الفلسطينية، منذ ساعات صباح أمس، حيث أكدت أنها تخوض اشتباكات ضارية في محاور توغل العدو الصهيوني .
وقالت كتائب القسام إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو شرق “شارع جورج”، في محور التوغل شرقي مدينة رفح.
وأضافت: إنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” شرق “شارع جورج” في محور التوغل شرقي رفح.
كما أكدت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
مني برس/