ثمان مسيرات حاشدة في محافظة ذمار إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على استمرار عملية التعبئة والاستنفار
شهدت محافظة ذمار اليوم ثمان مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيداً على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً باستمرار المجازر الصهيونية بعنوان” مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
وخلال المسيرات بمدينة ذمار وجبل الشرق والمنار وضوران وعتمة، ووصاب العالي ومناطق المشرافة والأحد وصاب السافل”، تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والقيادات الأكاديمية والقضائية والأمنية، ردد المشاركون هتافات مستنكرة الموقف الدولي والإقليمي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة في قطاع غزة.
واستهجنوا الموقف الأمريكي البريطاني المساند للعدو الصهيوني، مطالبين بوضع حد لانتهاكات وجرائم كيان العدو المدعوم أمريكياً وبريطانياً.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية .. مجددّين التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
وأعرب عن الأسف لمواقف حكام الأنظمة العربية المجتمعين في العاصمة البحرينية “المنامة” على مقربة من سفارة كيان العدو الصهيوني، وتجاهلهم للمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني .. مبيناً أنه كان بالإمكان أن تحرك ضمائرهم مجزرة واحدة مما يرتكبه العدو الصهيوني، ليسمحوا لشعوبهم بالخروج لمساندة للشعب الفلسطيني.
وأشاد بيان المسيرات باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية .. مندداً باستمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين، التي أسقطت شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي لطالما تغنت بها أمريكا والغرب، وتبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع أصواتها عالياً بالوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وثمن البيان العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في قطاع غزة وكل فلسطين وجبهات الإسناد في لبنان والعراق، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.
وجدّد المشاركون في المسيرات، التأكيد على استمرار التعبئة والاستنفار بكل همّة وعزيمة ومواصلة المسيرات والفعاليات والأنشطة ورفد معسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى تحقيق النصر وإفشال محاولات الأعداء استهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة التي تحاول إلهاء الأمة عما يجري في غزة.