وزارة الصحة تُحمّل أمريكا مسؤولية استمرار المحرقة الصهيونية بحق المشافي والطواقم الطبية في غزة
حملت وزارة الصحة العامة والسكان، أمريكا والمؤسسات الدولية المسؤولية عن استمرار المحرقة الصهيونية بحق المشافي الفلسطينية والطواقم الطبية في قطاع غزة من شماله حتى جنوبه بغطاءٍ أمريكي وغربي، وتواطؤ من المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أن اقتحام الاحتلال الصهيوني أمس مشفى العودة في شمال قطاع غزة وإفراغه من الطواقم الطبية واحتجاز عددٍ منهم ومن المرضى، إضافةً إلى استهداف مشفى كمال عدوان يُشكّل جريمة صهيونية جديدة، هدفها تفريغ شمال القطاع من المشافي، لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، والقضاء على كافة مقومات الحياة هناك.
وأشاد البيان بالطواقم الطبية وطواقم الإسعاف على جهودها الأسطورية في تضميد جراح أبناء الشعب الفلسطيني، وعملها في ظروفٍ قاسية جداً تحت القصف الصهيوني المباشر، والاستهداف الممنهج.
وطالب كل الضمائر الحية حول العالم بالضغط على الاحتلال لتحييد المستشفيات عن الاستهداف لأنها تقدم خدمة إنسانية خالصة والسماح بدخول المستلزمات الطبية والوقود .
ودعت الوزارة منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المعنية إلى التوقف عن سياسة الهروب من مسؤولياتها واتخاذ موقف واضح وإجراءات عاجلة لوقف الجرائم الصهيونية المستمرة بحق المشافي الفلسطينية، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير حماية عاجلة للمشافي والطواقم والعاملين في المراكز الطبية، وتقديم الدعم لكل مشافي القطاع التي تتعرض للاستهداف الممنهج المباشر.