أطفال بلا رؤوس.. جثث متفحمة.. الحرائق تلتهم أجساد النساء وصرخاتهن تتعالى من وسط ألسنة النار “مجزرة رفح”
أطفال بلا رؤوس.. جثث متفحمة.. الحرائق تلتهم أجساد النساء وصرخاتهن تتعالى من وسط ألسنة النار “مجزرة رفح”
غزة- يمني برس
ارتكب جيش العدو الصهيوني، مساء الاحد، مجزرة جديدة مروعة باستهداف خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، صباح اليوم الاثنين، أن أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى سقطوا جراء القصف القصف الصهيوني على رفح، مضيفا نواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى بسبب الاستهداف المباشر لطواقمنا
وأفادت مصادر فلسطينية، مساء الأحد، بأن طيران العدو قصف مخيما للنازحين بالقرب من بركسات الوكالة غربي رفح، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وأشارت إلى أن عددا كبير من الشهداء والجرحى لا يزالون في المخيم، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول إليهم.
وذكرت المصادر أن الطائرات الحربية للعدو قصفت خيام النازحين بثمانية صواريخ على الأقل، ما أدى لاشتعال النيران في خيام النازحين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس، أن الحصيلة الأولية لمجزرة العدو في رفح بلغت 30 شهيدا وعشرات الجرحى.
وأوضح أن العدو قصف مخيم النازحين بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 30 شهيداً ووقوع عشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة جداً.
وأشار المكتب الإعلامي، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الاحتلال استهدف أكثر من 10 مراكز لإيواء النازحين في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أدى لارتقاء 190 شهيدا.
من ناحيته، قال جهاز الدفاع المدني بغزة أن طواقمه نقلت 50 شخصاً بين شهيد وجريح جراء قصف الاحتلال لمخيم النازحين شمال غرب رفح، مبينا أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.
من جانبها، قالت لجنة الطوارئ بمحافظة رفح إن القصف الصهيوني استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها.
وأكدت لجنة الطوارئ، في تصريح صحفي، أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.
وفي غضون ذلك، شن طيران العدو سلسلة غارات غرب رفح، استهدفت عدة مواقع؛ منها مركز للشرطة وسط رفح، وعدة منازل في مخيم يبنا، بالإضافة لمخيم النازحين قرب بركسات الوكالة.