مجزرة الخيام تمّت برعاية الصواريخ الأمريكية!

يمني برس/

كشف تقرير حديث نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم الأربعاء، أنها أجرت ما وصفته بـتحليل بصري للصور الواردة من المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في رفح يوم الأحد الماضي، وأدت إلى استشهاد العشرات من المدنيين الفلسطينيين، ليتبين أن بقايا حطام صواريخ جيش العدو ما هي إلا صواريخ أمريكية الصنع.

ونقلت الصحيفة، عمن وصفتهم “خبراء أسلحة وأدلة مرئية”، دققوا بالصور التي انتشرت حول المجزرة، تأكيدهم أن “حطام الذخيرة الذي صُوِّر في موقع الضربة في اليوم التالي كان عبارة عن بقايا قنبلة ” جي بي يو – 39 “وهي قنبلة تم تصميمها وتصنيعها في الولايات المتحدة، وتزن 17 كيلو غرام “.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، في تقريرها أن ” التفصيل الرئيسي في حطام السلاح هو نظام تشغيل الذيل، الذي يتحكم في الزعانف التي توجه قنبلة ” جي بي يو – 39 ” إلى الهدف “.

ونقلت عن الفني السابق في التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي، لتريفور بول، قوله: إن “نمط الترباس الفريد للسلاح والفتحة التي يتم فيها تخزين الزعانف القابلة للطي كانت مرئية بجلاء في الحطام”.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن المسؤولين الأمريكيين شجعوا جيش العدو الصهيوني منذ أشهر على زيادة استخدام قنابل ” جي بي يو – 39 ” في غزة لأنها بشكل عام أكثر دقة وأكثر ملاءمة للبيئات الحضرية من القنابل الأكبر حجمًا، بما في ذلك القنابل الأمريكية الصنع التي تزن 2000 رطل “أكثر من 900 كيلو غرام” والتي يستخدمها العدو الصهيوني بشكل واسع .