قائد الثورة يعلن عن استعداد اليمن للوقوف مع مصر حال قامت الأخيرة بهذا الأمر
قائد الثورة يعلن عن استعداد اليمن للوقوف مع مصر حال قامت الأخيرة بهذا الأمر
يمني برس/
كشف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كلمته اليوم بمناسبة آخر التطورات والمستجدات عن عدد السفن التي استهدفتها القوات المسلحة منذ بداية معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأوضح قائد الثورة أن إجمالي عدد السفن المستهدفة من بداية عمليات إسناد غزة إلى 129 سفينة.
واكد السيد عبدالملك الحوثي ان الجمهورية اليمنية مستعدة للوقوف مع جمهورية مصر العربية اذا قامت بقطع علاقتها مع العدو الاسرائيلي مشيرة الى الى أن ستحظى أيضا بمساندة الشعوب الأخرى وتأييدها
وأوضح السيد أن ما حصل مؤخرا من احتلال العدو لما يسمى بمحور “فيلاديلفيا”، ثم احتلال معبر رفح ثم الاعتداءات على الجنود المصريين في الحدود، انتهاك خطير جدا وتهديد للأمن القومي المصري،
وأضاف: “كنا ولا نزال نأمل أن يكون هناك موقف مصري من أجل مصر ومساندة للشعب الفلسطيني بالمستوى الذي ينبغي بعد الاعتداء الصهيوني الأخير و المفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر العربية كما أن من المفترض أن تكون هناك خطوات عملية منها قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي والمقاطعة الاقتصادية”، موضحا أن العدو الإسرائيلي لا يزال يستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر.
وأضاف السيد: ” لا تزال السفن المصرية التي تذهب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي متقدمة على كثير من البلدان ومثل هذا لا ينبغي ويفترض أن يكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو”، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية إذا اتجهت هذا الاتجاه، ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها، وستقف الجمهورية اليمنية معها، مضيفا
ولفت السيد إلى أن قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية اقتصر على وقف الاعتداء على رفح، ومقتضى العدل هو وقف العدوان بالكامل على غزة، موضحا أن العدو الإسرائيلي ومن الأمريكي بنفسه قابل قرار المحكمة الدولية بالسخرية والاستهتار والاستهزاء والتهديد ، مؤكدا أنه لا يمكن لهذه الجهات الدولية أن تحمي الشعب الفلسطيني ولا أي شعب آخر، وفي هذا درس مهم.
وجدد التأكيد على أن العدو الإسرائيلي هو مجرم وعدو للأمة بكلها، وأمريكا وإسرائيل يشكلون خطرا على المجتمعات البشرية و ما ينبغي أن نسعى له في مواجهة التحديات والأخطار هو الاستشعار لمسؤوليتنا في دعم الشعب الفلسطيني ففلسطين هي الخندق الأول، والمعركة التي يواجهها الشعب الفلسطيني هي معركة لكل الأمة وعلى المسلمين ثم على المجتمع البشري بشكل عام الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وقال السيد: بعض الدول الغربية اتخذت مواقف في قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي أقوى من مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية و من المؤسف جدا أن البعض من الدول العربية مستمرة في علاقتها مع العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أن تواصل التظاهرات الطلابية في أمريكا وأوروبا خطوات جيدة، ونأمل إن شاء الله أن تستمر وأن تتصاعد وأن تتوسع.