المنبر الاعلامي الحر

جرائم العدوان في مثل هذا اليوم

جرائم العدوان في مثل هذا اليوم

يمني برس/

واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 5 يونيو حزيران خلال الأعوام 2015م، و2018م، و2019م، استهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم ومحلاتهم التجارية والمسافرين في صعدة وصنعاء وحجة.
أسفرت غارات العدوان عن 36 شهيداً، و40 جريحاً، ونفوق المواشي ، ودمار عشرات المنازل والمحال التجارية ، وسيارات المسافرين وعشش المستضعفين ، وموجة نزوح كبرى، وحالة من الهلع والخوف في صفوف الأهالي، في جرائم حرب مكتملة الأركان ، ومشاهد يندى لها جبين الإنسانية.

وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

5 يونيو 2105 .. 58 شهيداً وجريحاً باستهداف طيران العدوان منازل المواطنين بصعدة:

في مثل هذا اليوم 5 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منازل بيت صبرة ، في منطقة رحبان بمدينة صعدة، وقرية بني صياح أطراف مديرية رازح الحدودية.

ففي بيت صبرة أسفرت غارات العدو عن 6 شهداء و18 جريحاً، بينهم أطفال ونساء، وتدمير منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها ، وحالة من الخوف والرعب وموجة نزوح كبرى، محو المجهول، وخسائر مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.

هنا طيران أمريكي سعودي مكثف يحلق في سماء رحبان ، وفي المقابل نساء وأطفال تحت اسقف منازلهم وفي احواشها والاحياء والشوارع والازقة ينالهم الرعب والخوف والهلع لمجرد سماع صوتها، ، وفي لحظة تشن الغارات وتتابع الانفجارات وتنسف المنازل وتسفك الدماء وتمزق الاجساد، بقنابل مدمرة وصواريخ متشظية، ورائحة الموت والدمار سيد الموقف.

يهب المنقذون لانتشال جثث الشهداء والجرحى ، والمشاركة في افراغ المنازل من سكانها نحو الاحياء المجاورة علها أقل خطورة ، وتعاود الغارات لتكرر قصفها وجرمها بحق الجموع ، ويتضاعف عدد الضحايا ويستحال الانقاذ، ما عمق المأساة.

ومما اظهرته المشاهد حضور قناة المسيرة في مسرح الجريمة ونهوض طاقمها من تحت الدمار لمواصلة إيصال الرسالة ونقل وقائع الجرائم المتعددة والوضع الكارثي بحق بيت صبرة ، وكل ابناء اليمن.

جريمة استهداف المدنيين تحت منازلهم واحدة من آلاف جرائم الحرب ضد الإنسانية في اليمن طوال 9أعوام من العدوان، واستهداف ممنهج للشعب اليمني وممتلكاته ، والأعيان المدنية المجرم استهدافها ، وامتهان للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والحقوقية في هذ العالم.

مجزرة مروعة في اليوم ذاته:

وفي قرية بني صياح أطراف مديرية رازح الحدودية محافظة صعدة، أسفرت غارات العدوان جريمة حرب قوامها 19 شهيداً و9 جرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأحراق ودك القرية بكاملها مكونة من 12 منزل ، وحالة من الهلع والخوف الشديد ، ونزوح وتشريد من بقي من سكان القرية إلى الجبال والكهوف ، دون مأوى.

هنا الأشلاء والجثث والدماء والدمار والنار والخراب، والحزن والألم والبكاء والصراخ والآهات، عنوان ما بعد مغادرة طائرات العدوان المنطقة، المسعفون يتحولون إلى شهداء وجرحى لا يجدون من ينقذهم ، القرية تحولت إلى خرابة وأثر بعد عين ، القرى المجاورة هبت بعد فوات الاوان وتزايد عدد الضحايا تحت الانقاض، ونفوق الماشي ، وخسائر مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين.

القرية الحدودية تناوبت عليا الغارات والقذائف يومياً ، لتكون او نموذج للأرض المحروقة والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب اليمني.

وفي سياق منفصل في مثل اليوم ذاته 5 يونيو حزيران، من العام 2015م، بمحافظة صعدة، استهدف طيران العدوان منازل ومحال المواطنين في مدينة ضحيان المهجورة بسلسلة غارات مدمرة.

هنا الدمار والخراب واطلال منازل كان لها أهل وسكان قبل استهدافها المتتابع منذ بدأ العدوان على اليمن، حولتها غارات الطيران إلى أنقاض مبعثرة في مسرح الجريمة وكلاً يعرف محل منزله بالكاد، فهذا يعود بعد مغادرة الطيران ليشاهد مصير ممتلكاته وما بقي من منزله وهو على الاطلال يملئ قلبه العدوان قهراً وحسرة ، ومن جهة حمداً وشكراً انه لم يكن متواجد بداخلها وأهله وسبق له النزوح منها قبل أيام، ليسلم وينجو ان استطاع ذلك.

منازل المواطنين ومحالهم التجارية لم تكن اهداف وحيدة لطيران العدوان بل هي واحدة من جرائمه الممنهجة لتدمير اليمن وسحق شعبه وإبادتهم ، وحرمانهم من مساكنهم، على مدى 9 أعوام.

 

5 يونيو 2015 .. 11 شهيداً في جريمة حرب باستهداف طيران العدوان مسافرين بحجة:

وفي مثل هذا اليوم 5 يونيو من العام 2015م، استهدف طيران العدوان سيارة مسافرين في منطقة مثلث عاهم بمديريه حرض محافظة حجة بعدد من الغارات.

أسفرت عن احتراق وتفحم 11 شهيد وسياراتهم كانوا على متنها في رحلة سفر إلى المدينة، وحالة خوف ورعب في نفوس المسافرين ومالكي المركبات ، والمواطنين، منهم من فقد اخوه واخر والده وذاك ابنه او معيله ، بغارة لطيران العدو المتربص بالمدنيين.

جريمة استهداف المسافرين في حجة واحدة من آلاف جرائم العدوان السعودي الأمريكي طوال 9 أعوام بحق الشعب اليمني في المحافظات والمناطق الحرة، والحدودية على وجه التحديد.

 

5 يونيو 2018 .. طيران العدوان يستهدف منزل المواطن شرف الدين بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 5 يونيو من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منزل المواطن أحمد عبدالقادر شرف الدين بحي الجراف مديرية شعوب أمانة العاصمة صنعاء، بقنابل مدمرة.

أسفرت عن تدمير كامل للمنزل وتضرر المنازل المجاورة ، وموجة نزوح كبرى للسكان من حي الجراف ، وحالة خوف وهلع بين الأطفال والنساء، وتضرر الممتلكات الخاصة والعامة للمواطنين.

مشاهد تصاعد النيران، واعمدة الدخان ، والغبار ، في المنزل المدمر تثير خوف الأهالي ، وتعجل بتركهم لمنازلهم خشية معاودة الاستهداف للحي، فهذا يجر خلفه اكفاله ومكالفه ويهرع إلى غير وجه وأخر والكل يبعثون ليلاً من بين مراقدهم ، ويتحسسون ذواتهم ، ويتفقدون أطفالهم ونسائهم ، وما بهظ ثمنه من ممتلكاتهم ، ليستحبوها معهم على حين عجل من تكرار الغارات على الحي.

استهداف منازل المواطنين والاحياء السكنية في توصيفاتها أنها جريمة حرب مكتملة الأركان ، فيما العدو يمارس ذلك الأجرام بشراهة وتكرار وعن قصد وترصد واصرار مسبق ، ودون أي اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والقانونية والإنسانية والأخلاقية.

وجريمة استهداف المواطن شرف الدين واحدة من آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني طوال 9أعوام متتالية، ودون اي تحرك أممي او دولي لمحاسبة مجرمي الحرب، وتقديمهم للعدالة.

5 يونيو 2019.. 7 جرحى باستهداف العدوان لخمية مواطن بحجة:

في مثل هذا اليوم 5 يونيو حزيران من العام 2019م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي عشة المواطن محمود علي عضابي، في منطقة الجر مديرية عبس محافظة حجة.

أسفرت غارة العدو عن 7 جرحى نساء وأطفال في يوم العيد المباركة، لتقتل فرحته وتغتال طفولتهم وبراءتهم ، وفرحتهم التي كانت في بدايتها، وتدمير العشة ، وتضرر العشش المجاورة وحالة من الخوف والهلع في نفوس أهالي عبس، وموجة نزوح كبرى من المنطقة.

وعلى قرابة 20 كم نقلت الأسرة إلى مستشفى لتلقي الإسعافات الاولية والعلاجات ، والرعاية الصحية، ويتحول المشفى إلى ساحة للصراخ والبكاء والحزن العميق.

غارات العدوان على عشة أحد المواطنين بحجة استهداف ممنهج وقتل متعمد للشعب اليمني ولكل مقومات الحياة فيه، وجريمة حرب مكتملة الأركان ، من آلاف الجرائم المتكررة، عن قصد وترصد، بحق الأهالي في منازلهم وخيامهم ، وعششهم، كل يوم على مدى 9 أعوام، ولعنة في جبين الإنسانية وضميرها الميت.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com