25 مسيرة ووقفة تضامنية في المحويت

يمني برس/

شهدت محافظة المحويت اليوم 25 مسيرة جماهيرية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة بعنوان “مع غزة .. تطوير القدرات وتصعيد العمليات”.

حيث أُقيمت مسيرات حاشدة بمديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية” والطويلة والرجم بـ”ساحة الرسول الأعظم” والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وبني سعد بـ”مركز المديرية” وملحان “بني الحجاج والروضة” والشجاف وجبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد والاحجول” وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة”، تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية.

ورفعت الحشود الجماهيرية في المسيرة العلم الفلسطيني وشعارات مؤكدة على مواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، مرددين هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، والدفاع عن المقدسات الدينية والأقصى الشريف.

ونددوا بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الحشود الجماهيرية على ثبات الموقف اليمني الإيماني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من مجازر وإبادة جماعية مروعة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً وتواطؤ دولي وعربي.

وعبرت عن إدانتهم واستنكارهم للمواقف الدولية والأممية المتواطئة مع العدو الصهيوني إزاء ما يقترفه من مجازر مروعة وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وجدّد أبناء المحويت، مواصلة الاستنفار والتعبئة والتحشيد لدعم ونصرة الأقصى والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستعداد والجهوزية والنفير العام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات المقاومة الفلسيطينية واستبسالها في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية وتلقين العدو الدروس القاسية في الفداء والتضحية.

وباركت الحشود الجماهيرية عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف مواقع وموانئ وسفن العدو الصهيوني وكذا السفن الأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء لسكان غزة.

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية والأولى وعملية “طوفان الأقصى” لن تكون كما قبلها باعتبارها نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية وستقلب الموازين على مختلف الأصعدة.

وأشارت إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ودعم الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والسلاح لنصر الأقصى، مبيناً أن الدماء التي تسيل في سبيل فلسطين هي الأغلى لأنها تنير درب المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطيني.

وجددّت البيانات التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، مباركة العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والْأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي والمدن الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وعبرت البيانات عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني، مشيدة بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوة الصاروخية في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية وكذا عمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني والسفن المعادية للجمهورية اليمنية.

وحملّت البيانات، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.