العدو الأمريكي يستهدف المؤسسات الإيرادية في اليمن واعترافات شبكة التجسس تكشف التفاصيل

حملت اعترافات شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية جملة من التفاصيل عن الكيفية التي سعى من خلالها العدو الأمريكي الإسرائيلي لاستهداف المؤسسات الإيرادية في بلادنا، كشف عن تفاصيلها اعترافات جواسيس الشبكة والطريقة التي من خلالها استهداف هذه المؤسسات:

الجاسوس: جميل الفقه

تجنيد العديد من المصادر في وزارة المالية والضرائب والجمارك وكانوا يقومون بتزويد الجانب الأمريكي بمعلومات عن وزارة المالية نشاطها الموازنة العامة للدولة تبويبات الموازنة وصعوبات إعداد الموازنة العامة تخصيصات الموازنة إذا خصصت مثلاً للتعليم والصحة رفع هذه المخصصات.

كذلك نشاط مصلحة الضرائب والجمارك الفرص الضريبية والتخفيضات الضريبية والجمركية الاستثناءات التي يمكن أن تحصل عليها الشركات الأمريكية أو شركات أجنبية.

ماهي القوانين الضريبية التي تنظم عمل القوانين الضريبية والجمركية كيفية التنسيق ما بين الضرائب والجمارك ما هي الشركات مثلاً أو البضائع التي لدى الدولة اهتمام في موضوع دخولها وتحصل على استثناء ضريبي.

وقد كلفني الضابط دارين بجمع معلومات عن إيرادات حكومة صنعاء والموازنة العامة للدولة وكيفية إعدادها للموازنة وذكرت له البيانات كيف تمول حكومة صنعاء مواردها وأنه الموازنة العامة للدولة أيضاً كيف تتم أو تعد في وزارة المالية لما لها من دور أساسي في معرفة إيرادات الدولة ومعرفة وجهات الدولة ومعرفة مشاريعها.

وهذا يستطيعون من خلالها بناء خططهم لاستهداف الاقتصاد بشكل أكبر واستهداف الجهات التي لها دور حيوي في موضوع النمو الاقتصادي مما يخدم هدفهم في موضوع تدهور الاقتصاد ووضع أعباء أكبر على الجانب الوطني وعلى جانب الدولة وعلى حكومة صنعاء.

الجانب الأمريكي كان مركز على جانب الاتصالات لأنه لديهم شبكة مصادر في شركات الاتصالات سواءً في إم تي أن أو في المؤسسة العامة للاتصالات ويمن موبايل.

وكذلك سألني الضابط دارين عن كانوا أيضاً مركزين في موضوع شركات الاتصالات على موضوع عدد المشتركين فيها النشطين والخاملين نوع الأنظمة المستخدمة الذي هي سي دي إم ولا جي إس إم وخدمات الشركات المقدمة المختلفة سواءً خدمات التراسل أو خدمات الإنترنت أو ما هي خطط الشركة المستقبلية هل مثلاً مازال الوضع أن السوق تقبل شركة إضافية جديدة أو لا.

وكذلك سألني الضابط دارين عن خدمات الإنترنت الموجودة في البلد وذكرت له أن الإنترنت يتواجد بعدة مزودين سواءً وكله عن طريق مؤسسة الاتصالات ولكن معنا الذي عن طريق المودم العادي خط الـ EDSL أو عن طريق ياه كلك أو خدمة الواي مكس.

وذكرت له الباقات وأسعارها الجانب الأمريكي مهتم في موضوع جانب الاتصالات وبشكل كبير يجمع المعلومات عنها نطاق التغطية لشركات الاتصالات وكل هذا يصب في مصلحة الجانب الأمريكي في معرفة يعني يعتبر من أحد المقاييس وكذلك في موضوع الاقتصاد وكذلك يعتبر أنه استهداف لأمن البلد واستهداف لسياسة البلد الداخلية.

الجاسوس: هشام الوزير

بالإضافة إلى ما ذكرته سابقاً من الادوار التخريبية لرولاند مكاي كذلك كان له دور مهم فيما يخص موضوع السعي لتحرير قطاع الاتصالات يعني كان رولاند مكاي يسعى لتحرير قطاع الاتصالات في البلاد بحيث أنه تحصل الشركات الأجنبية على فرص للسيطرة على هذا القطاع والاستثمار فيه بحجة قدرتهم على تقديم خدمات أفضل وبأسعار أرخص لأن كانت شكوى الناس المعروفة إن الإنترنت مثلاً بطيء وغالي الاتصالات الدولية غالية جداً وما يستطيع الواحد أن يتحمل تكلفتها.

فلذلك كانوا الأمريكيين يقدموا أنفسهم كدوله قادرة على أن توفر خدمات اتصال رخيصة دولية وخدمات إنترنت رخيصة من خلال توفير فرص لشركات أمريكية كبرى عندها قدرة في هذا المجال مثل شركة إي تي إن تي الأمريكية وشركة بلاك بيري الأمريكية.

وكان مرتبط في هذا السياق مع حميد الأحمر الذي كان يسعى للحصول على وكالات شركات أمريكية مثل بلاك بيري وشركة فرايزن الأمريكية حتى في اليمن لتمثيلهم وللسعي بالدفع بقطاع الاتصالات بحيث أن يكون منفتح ومتحرر.