الموقف اليمني بقيادته الشجاعة أربك حساباتهم
بقلم/ د. علي محمد الزنم*
بقدر عظمة الموقف اليمني وعنفوانه وشموخه وإبائه وشجاعته، الموقف الذي تميز ولا نظير له بين باقي العرب والمسلمين، وكل من يمتلك جينات في داخله من العروبة والإسلام وهو مكبل بقيود التبعية للغرب لكنه في قرارة نفسه يتمنى أن يكون شريك في موقف اليمن القوي أو جزء منه موقف العزة ونصرة أهل غزة بكل وضوح وما أتيح لليمن من إمكانات في معركة الإسناد التي قل المناصرين فيها وكثر المتخاذلين والمهبطين والمشككين بل والأدوات التي باعت نفسها لأمريكا وإسرائيل باتت أدوات رخيصة خانعة مهرولة نحو التطبيع والمهادنة مع الكيان الصهيوني المحتل .
وبالتالي تجدون آلاتهم الإعلامية الضخمة تصب كيف يتم استهداف اليمن والتقليل من موقف العظمة الذي يمثل رمزا عالميا لكل أحرار العالم بقيادة سيد القول والفعل عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله الذي حمل على عاتقه مرحلة التغيير في المفاهيم والمواقف التي تعارف عليها القيادات العربية التي تدين بالسمع والطاعة لأمريكا وبالتالي صودر قرارها الوطني والإسلامي والقومي ولم نعد نسمع بموقف تفاخر به العرب الأقحاح سوى الموقف اليمني الذي أصبح علما يهتدى به لمن أراد إعادة البوصلة لصنع المواقف التي تخلد في ذاكرة الشعوب والأوطان وتصبح مضرب مثل ودروس في التضحية والفداء في ذاكرة الأجيال الحالية والقادمة.
لذا نقول للمرجفين والمشككين والعاجزين عن صنع أي موقف يحفظ لهم ماء وجوههم الذي أريق على جنبات طريق العزة والكرامة التي افتقدوها تماما بسبب مواقفهم المخزية التي جهروا بها بكل وضوح وأصبحوا مدافعين عن الصهاينة أكثر من دفاع بني صهيون عن أنفسهم لذا كيدوا كيدكم وبقوا كما أنتم وستذهبون وتذهب ريحكم غير مأسوف عليكم وعلى أمثالكم .
فاليمن ومن صنعاء فخر العرب والمسلمين وكل أحرار العالم وكفى ،،
عضو مجلس النواب*