نزيف اقتصادي مستمر لشركات الشحن المرتبطة بالعدو الصهيوني
يوم أمس 1يوليو أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “ميرسك” للشحن البحري الداعمة للعدو الإسرائيلي “فينسنت كليرك” أن الأشهر المقبلة ستكون أصعب على شركات النقل والشركات على حد سواء، حيث يمتد الوضع في البحر الأحمر إلى الربع الثالث من عام 2024، موضحا أن سفن “ميرسك” تواصل التحويل حول إفريقيا، وتمديد الدورات للسفر على هذا الطريق الأطول يتطلب سفينتين إلى ثلاث سفن.
وأوضح ” فينسنت كليرك” أن الازمة في البحر الأحمر كلما طال أمدها كلما ترسخّت تكاليف الشركة بشكل أعمق ، وأضاف: “لا نعرف حتى الآن على وجه التحديد مقدار هذه التكاليف التي سنتمكن من استردادها وإلى متى” لافتا إلى أن المسافة الطويلة لرحلات الشحن وتقلص القدرة الاستيعابية، أدى إلى ارتفاع سعر الحاوية بشكل كبير.
وأكد أن شركة “ميرسك” لن تعود للإبحار عبر البحر الأحمر و خليج عدن، إلا عندما يتم ضمان سلامة البحارة والسفن والبضائع، مضيفا أن التحالف البحري بقيادة أمريكا غير ناجح حتى الان.
وفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية اليمنية على الاقتصاد في الكيان الإسرائيلي فقد ذكر موقع الكنيست أن عجز الناتج المحلي الإجمالي بلغ العجز 7%، وتم رصد العجز من يناير إلى أبريل 2024 ما يزيد عن 10 مليار دولار، فيما أكدت صحيفة “The Marker” العبرية أن الشلل أصاب ميناء “إيلات” فمنذ ستة أشهر لم ترسو إلا سفينة واحدة فقط، ولا حلول في الأفق القريب”.
ارتفاع تكاليف الشحن
وذكرت مؤسسة “ستاندر آند بوزر جلوبال كوموديتي إنسايتس” أن تكاليف حاوية الشحن الواحدة ارتفع من 1600 دولار في المتوسط إلى ما يزيد عن 5000 آلاف دولار.
من جانبه ذكر رئيس أبحاث سلسلة التوريد في شركة إس آند بي جلوبال ماركت إنتليجنس أن تحويل مسار سفينة الحاويات حول أفريقيا يزيد من التكلفة المباشرة للشحن بإضافة 10 أيام والكثير من الأميال والوقود، فيما ذكرت “فورين بوليسي” الأمريكية أن أسعار التأمين على مخاطر الحرب لا تزال أعلى بنحو 1000% عما قبل أحداث البحر الأحمر.
وكشف مدير الأمن والتخطيط للطوارئ في رابطة مالكي السفن النرويجية أن أقساط التأمين المرتفعة تصل إلى حوالي 1% من قيمة سفن الشحن الضخمة، مضيفا أن السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف هي تلك المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم “إسرائيل”.
لا مثيل لزوارق اليمن
وأكدت صحيفة بيزنز انسايدر الامريكية أنن زوارق اليمن المسيرة لم يسبق لها مثيل في المواجهات البحرية.
وأوضح خبراء عسكريون لصحيفة بيزنز انسايدر الامريكية أن تزايد هجمات الزوارق المسيرة والنجاح الذي تحقق يشير إلى تعلم اليمنيين من نتائج الهجمات السابقة وأنهم قادرون على تعديل عملياتهم وفقا لذلك.