تزايد الغضب والاحتقان الشعبي في عدن بسبب انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية
يتزايد الغضب والاحتقان الشعبي في مدينة عدن وبقية المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي بسبب انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات لخبراء اقتصاديين حذروا فيها من انفجار وشيك للوضع في عدن المحتلة وهو ما قد يقود إلى ثورة قادمة للجياع في مختلف المناطق الجنوبية، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية، وسط استمرار سياسية التجويع والافقار التي يمارسها تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.
ويشكو المواطنون من ارتفاع كبير في أسعار السلع، نتيجة تدهور العملة المزيفة أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى انعدام الخدمات، وتدهورها، وفي مقدمتها الكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، وتزايد معاناة المواطنين في فصل الصيف، والتي تؤرق الكثير منهم، وأدت إلى وفيات للبعض.
ويأتي ذلك في ظل تعزيز مليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي سيطرتها على المؤسسات التابعة لحكومة المرتزقة في مدينة عدن وبقية المحافظات، مع صراع متصاعد مع المليشيا التابعة للمرتزق رشاد العليمي.
وترفع مليشيا الانتقالي أعلام الانفصال، وشعارات مناطقية وعنصرية، في البوابات الرئيسية لتلك المؤسسات، وفوق أي مباني يتم السطو عليها..
وإلى جانب الأوضاع المعيشية المتدهورة، يشكو المواطنون في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي من الممارسات غير الجيدة لمرتزقة العدوان والمليشيا التابعة لها.
وبحسب مصادر إعلامية فإن مليشيا الإصلاح المتمركزة في منطقة حوض الأشراف تقوم بفرض جبايات وإتاوات غير قانونية وبقوة السلاح، تصل إلى 5 آلاف ريال بشكل يومي على كل سيارة ووسيلة نقل تحمل الركاب المنطلقة من قرى وأرياف مدينة تعز إلى خارج المدينة.
وأضافت المصادر، أن المسلحين المرتزقة الموالين للعدوان يقومون بفرض جبايات واتاوات على المواطنين تحت تهديد السلاح، وذلك على امتداد انتشارها في النقاط الأمنية بمختلف الطرقات في مناطق تعز المحتلة.