خروج مليوني استثنائي بصنعاء يعلن تفويضه المطلق للسيد القائد في أية قرارات يتخذها لمواجهة خطوات النظام السعودي التصعيدية ضد الشعب اليمني
خرجت في ميدان السبعين، اليوم الجمعة، حشود مليونية في مسيرات ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وفي خروج استثنائي غير مسبوق فاق الأشهر الماضية، اكتظ أكبر ميادين العاصمة بحشدود مليونية تلبية لنداء السيد القائدعبد الملك بدرالدين الحوثي، في كلمته أمس الخميس، والتي دعا فيها الشعب اليمني للخروج المليوني تأكيدا على ثباته واستمراريته ووفائه وصدقه مع الله ونصرته لفلسطين، واصفا الخروج بالمفصلي، لما للخروج اليوم من أهمية أكثر من الأسابيع التي قد مضت، في مواجهة التصعيد السعودي الذي يسعى بإيعاز أمريكي إلى ثني اليمن عن إسناد غزة.
وأعلن المحتشدون تفويضهم للسيد القائد وتأييدهم لكافة القرارات والإجراءات في وجه النظام السعودي المجرم ومواجهة خطواته التصعيدية ضد الشعب اليمني، مؤكدين أن التصعيد السعودي الأمريكي وحربه الاقتصادية لن تثنيهم عن نصرة وإسناد غزة.
ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية واللافتات الداعية للتصدي للتصعيد السعودي الأمريكي تجاه اليمن، والمؤكدة على الاستمرار في إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني.
ورددوا هتافات التفويض للسيد القائد منها (يا قائدنا جاهزين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (يا قائدنا لن نقبل.. خطوات الغازي والمحتل)، (يا من يسمع ويشاهدنا.. موقفنا موقف قائدنا).
وأكدت الحشود موقفها الثابت المناصر للشعب الفلسطيني مرددة شعارت منها (موقفنا موقف إيماني)، (موقفنا ثابت وأصيل.. رغم الخائن والعميل)، (فلتعلم كل الأقطار.. أنا لا زلنا أحرار.. لله ولغزة أنصار)، (يمن الحكمة والإيمان.. يتحرك وفق القرآن)، (لن نتراجع مهما كان)، (لن يتراجع يمن العزة.. لن يلقى ما تلقى غزة)، (جبهتنا الانسادية.. شعبية جهادية).
بيان مسيرات (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)
وأكد البيان الختامي الصادر عن مسيرات (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، أكد أن الخروج الاستثنائي والمفصلي اليوم، طاعة لله وجهادا في سبيلة ونصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني، مضيفا سنتصدى لأمريكا ومن تورط معها.
وشدد البيان على الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني رغم كل عميل، لا تخضعنا الضغوط ولا المؤامرات، ومؤكدا التفويض للسيد القائد.
وندد بمجازر حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة بشكل يومي والتي بلغت على مدى عشرة أشهر أكثر من 3425 مجزرة وأدت إلى استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 152 ألفا و300 فلسطيني جلهم نساء وأطفال.
واستنكر الحصار الاقتصادي بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية وأوروبية، وبتعاون مع الأنظمة العربية المطبعة العملية الخائنة المجرمة.
وحيا البيان الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والثبات العظيم للمجاهدين في غزة والضفة الذين ينكلون بالعدو الصهيوني، كما حيا العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل مؤامرات العدو.
أشاد البيان باستمرار الحراك الطلابي والمظاهرات التي تخرج نصرة لفلسطين في أمريكا وبريطانيا، والدول الأوروبية، واليابان وأمريكا الجنوبية وغيرها.
وتوجه البيان بالتحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتماءه واصالته وقيمه وخرج في مظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطينية.
وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بقوله أنتم أولى من الشعوب الأوروبية بالتحرك المناصر للشعب الفلسطيني وللقيام بمسؤوليتكم الدينية والأخلاقية، داعيا للمقاطعة الاقتصادية الشاملة.
وأشاد البيان باستمرار جبهات الإسناد للمقاومة اللبنانية الفاعلة والمؤثرة، وجبهة العراق، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركين الانتصارات التي تحققت على يد قواتنا المسلحة والعمليات التي فر منها الأمريكي والبريطاني.
وحذر النظام السعودي العميل بالقول: إذا كنت تعتقد أنك بتنفيذ التوجيهات الأمريكية خدمة للعدو الصهيوني سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني، فأنت واهم، وهذا شرف عظيم لن نتخلى عنه، وأنت ستكون الفاشل والخاسر أكثر من فشل الأمريكي.
وخاطب السيد القائد بقوله: سنكون عند حسن ضنك كما عهدتنا وكما كان أجدادنا الأنصار… سر بنا على بركة الله لن نتراجع عن موقفنا المساند لغزة ولن نخذل الشعب الفلسطيني ولن نتجاهل صرخاته، وسنقف الموقف المشرف الصحيح الإيماني المناصر لهم وسنستجيب لله نجاهد في سبيله.
وفي الختام أكد البيان التأييد الكامل لكل الإجراءات والخطوات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ في مسار التغيير الجذري والتي أعلنها في الخطابات السابقة.