ارتفاع حصيلة مجزرة العدو الصهيوني بحق نازحين في خان يونس إلى أكثر من 360 شهيد ومصاب
يمني برس|
استشهد 71فلسطينيا وأصيب المئات، صباح اليوم السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني عبر قصف منزل وشن أحزمة نارية عنيفة في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة مجزرة العدو البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس مؤكدة استشهاد 71 شهيدا وإصابة 289 بينهم حالات خطيرة لا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو قصف بستة صواريخ عمارة سكنية لعائلة الشوربجي على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خانيونس التي سبق أن حددها العدو منطقة آمنة.
وذكرت بأن الحصيلة الأولية للقصف الصهيوني تتحدث عن استشهاد وجرح أكثر من 100 آخرين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني.
وأوضحت أن من بين الشهداء ثلاثة نساء وطفلة تم تحويلهم إلى مستشفى ناصر، مشيراً إلى أن المنطقة المستهدفة تعج بالنازحين وهي امتداد لسوق الأقصى حيث يوجد تجمع كبير للنازحين وخيامهم في المنطقة.
وبينت المصادر بانتشال أكثر من 50 شهيدا، حتى الآن، مع تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وقالت: إن “طواقم الدفاع المدني ذهبوا لإنقاذ النازحين في مجزرة المواصي بخان يونس جرى استهدافهم وسقط العديد منهم بين شهيد ومصاب”.
فيما قال الصحفي محمد الهمص للمسيرة أن أسر كاملة دُفنت تحت التراب نتيجة قصف العدو لخيام النازحين في خان يونس والعمل جارٍ على انتشالهم.
من جانبه أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتكاب قوات العدو مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس جنوب قطاع غزة، مبيناً أن “المجزرة المروّعة” خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني.
وقال المكتب في بيان صحفي: “تأتي المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة”.
وحمل الإعلام الحكومي، العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.