اعترافات خطيرة: هكذا تم تجنيد الشباب اليمني واستقطابهم ضمن مشروع أمريكي سري (فيديو وتفاصيل)
في اعترافات خطيرة، كشف الجاسوس هشام الوزير، عن تورط الأمريكيين في تجنيد الشباب اليمني واستقطابهم.
وأوضح في اعترافات له، أن هذا المشروع السري يهدف إلى نشر الأفكار والقيم الغربية بين الشباب والشابات، وضمان النفوذ للشخصيات الاجتماعية في المديريات.
وقال في اعترافاته:
كان هناك كذلك مشروع آخر تابع منظمة “أرضية مشتركة” هذا المشروع كان عبارة عن مشروع استكمل، هو بدأ أثناء فترة مؤتمر الحوار في عام تقريباً 2013-2014 هو كان عبارة عن مشروع صغير لبناء ما يسمى قدرات الشباب والشابات في مجال حل النزاعات وكان يستهدف عدة محافظات في الجمهورية من ضمنها صنعاء وتعز وعدن وجزء من لحج.
لكن مع إعادة تفعيل المشروع مرة أخرى لصالح منظمة “أرضية مشتركة” مع العدوان تم إلغاء صنعاء خصوصاً بعد تشكيل المجلس الأعلى والتركيز فقط على كلاً من تعز وعدن، وتحديداً تعز بدرجة أساسية، والمشروع يعمل في المناطق التي يسيطر عليها العدوان في تعز، ويتكفل المشروع بتوفير منحة مالية للمساعدة على حل هذه المشكلة فإذا افترضنا مثلاً عدم وجود طريق مرصوف في مديرية الشمايتين في تعز، وهو يكون أحد المشاكل المحلية المتواجدة في تلك المنطقة، يتم تحديد هذا الموضوع ويتم توفير منحة مالية للجنة المكلفة بحل هذا النزاع، وتوفير الخدمة ورصف الطريق وإنشاء لجنة مشتركة من جميع الأطراف على الأساس شباب وشابات للقيام بهذا الموضوع.
وأهم ما كان يجنيه الأمريكيين بشكل خفي من هذا المشروع هو عملية الاستقطاب وعملية تجنيد الشباب والشابات ونشر الأفكار والقيم الغربية وضمان النفوذ للشخصيات الاجتماعية وتحديدها على مستوى المديريات وهي تقوم كذلك من وقت لوقت بعمل خاصة للإدارة العامة للوكالة من ناحية مثلاً عمل التقييمات والدراسات الميدانية للوكالة مثلاً من ناحية أي دراسات تخص الشباب أوضاعهم احتياجاتهم المشاكل التي يواجهونها، توجهاتهم عملية قياس الرأي الخاصة بهم هذه تقوم بها منظمة أرضية مشتركة لصالح الوكالة الأمريكية للتنمية في مناطق سيطرة العدوان في كل من جنوب البلاد وتعز.