إعتراف جديد للجاسوس الوزيزة حول خفايا ما يسمى بمشروع مسار السلام باليمن (تفاصيل)
إعتراف جديد للجاسوس الوزيزة حول خفايا ما يسمى بمشروع مسار السلام باليمن (تفاصيل)
يمني برس/
كشفت اعترافات جديدة لخلية التجسس الأمريكية بثتها الأجهزة الأمنية مساء اليوم جانب من جوانب الإستهداف الأمريكي لليمن تحت عنوان ما يسمى ب مشروع مسار السلام في اليمن والذي كان يشار اليه عادة باختصار باللغة الإنجليزية آبي.
وقال الجاسوس محمد الوزيزة في إعتراف جديدة بثت الأجهزة الأمنية مساء اليوم أن الشريك في هذا المشروع كان منظمة PILPG فيما كان المانح الرئيسي الممول للمشروع ما يسمى بمكتب النزاعات والاستقرار التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار الوزيزة الى أن المشروع تضمن مكونين أساسيين ، المكون الأول هو استطلاع للرأي العام حول جهود المبعوث الأممي في عملية السلامباليمن، والمكون الثاني تنفيذ حملات مناصرة.
واوضح أن هذا الاستطلاع تمثل في تنفيذ جمع بيانات، عبر استبيانات ميدانية وجلسات بؤرية ومقابلات معمقة.
وقال الجاسوس الوزيزة أنهم استخدموا ا جهاز الهاتف في عمل المقابلة السريعة مع عامة الناس الموجودين في الشارع
وأضاف (من بين الأنشطة في المشروع تنظيم منظمة PILPG لورش في عمان بالأردن حيث كان يفترض في المشروع أن يتم تنفيذ ثلاث ورش فيما نفذ الا اثنتين منها.)
وأعترف أن الهدف المخفي من برنامج حل النزاعات بناء قاعدة بيانات مستجدة والوصول إلى معلومات يستفاد منها استخباراتياً في كيفية التأثير على أطراف النزاع الموجودين أو الأطراف المتحاربة،.
وقال ( انه خلال إحدى الورش أوإحدى الجلسات حضروا ممثلين من ما يسمى بمكتب النزاعات والاستقرار التابع للخارجية الأمريكية إحدى الجلسات لمدة ساعة وقبل مغادرتهم قامت منظمات ضمن الائتلاف المدني لبناء السلام بجمع البيانات لإرسالها إلكترونيا إلى مؤسسة رنين.)
وأضاف (مؤسسة رنين بدورها قامت في المرحلة الأولى التي كنت أعمل فيها في المشروع بالتعاقد مع استشاريين من خارج المؤسسة، قام هؤلاء الاستشاريين بتحليل هذه البيانات
واكدت الإعترافات انه تم إعداد تقريرين واحد خاص بالاستبيانات والثاني خاص بالجلسات البؤرية والمقابلات المعمقة
وذكرت انه تم إرسال ومشاركة هذا التقرير مع منظمة PILBG والتي أخبرتنا أنها شاركتها مع مكتب المبعوث الأممي يعني أنه منظمة PILBG كانت مشاركة هذا التقرير مع مكتب النزاعات والاستقرار التابع للخارجية الأمريكية.
وأشارت اعترافات الوزيزة إلى ان سحابة التخزين عبر الإنترنت تميزت بنسبة من الأمن عبر الإنترنت حد قوله.