كتائب المجاهدين تتبنى هذه العملية
كتائب المجاهدين تتبنى هذه العملية
يمني برس/
تبنّت كتائب المجاهدين، مساء اليوم الأحد، المسؤولية كاملة عن عملية الدهس “البطولية” قرب مدينة الرملة المحتلة عند مفترق “نير تسفي”.
وقالت وحدة شهداء الداخل “داهم”، التابعة لـ “كتائب المجاهدين” في بيان لها : “نعلن مسئوليتنا عن هذه العملية المباركة التي نفذها الفارس المغوار المجاهد محمد شهاب من قرية كفر عقب في القدس المحتلة”.
وأكدت “أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في كل مكان، لاسيما قطاع غزة؛ والتي كان آخرها مجازر المواصي والشاطئ والنصيرات”.
ونوهت وحدة “داهم”، إلى أن العملية جاءت ردًا على تدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد الأسرى البواسل في السجون الصهيونية.
وختمت بيانها: “نزف بشرى هذه العملية النوعية لشعبنا المكلوم ولأمتنا، ونؤكد بأننا ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا”.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب أربعة جنود صهاينة، اثنين منهم بحالة خطيرة، في عملية دهس وإطلاق نار قرب معسكر “تسريفين” التابع لجيش العدو القريب من مدينة الرملة وسط فلسطين المحتلة.