مسيرة نسائية كبرى في العاصمة صنعاء إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
أحيت حرائر العاصمة صنعاء، عصر اليوم الثلاثاء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بمسيرة كبرى في ساحة جامع الشعب تحت شعار: “هيهات منا الذلة” للعام 1446هـ.
ورفعت في المسيرة الهتافات التي استعرضت دلالات إحياء هذه الذكرى لاستحضار مظلومية الإمام الحسين في تحصين النفس من الانحراف عن المنهج المحمدي، وإحياء قيم التراحم والتكافل بين أبناء الأمة لمواجهة الأعداء الحقيقيين للإسلام.
وألقيت كلمات أشارت إلى أن إحياء ذكرى عاشوراء واستذكار احداث كربلاء، يجسد التمسك بأولياء الله وأعلام الهدى وإعلان البراءة من أعداء الله والإسلام.
وأوضحت أن خروج الإمام الحسين ضد تيار الباطل الذي انحرف عن منهجية الحق ومبادئ الاسلام لم يكن في سبيل جاه أو منصب، بل في سبيل الانتصار لدين الله ونصرة الحق والمستضعفين وطلبا لإقامة العدالة.
ونددت بالتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من مجازر يومية على مدى عشرة أشهر، مؤكدين ثباتهم على موقفهم المناصر والمساند لأهل غزة، واستعدادهم للمشاركة في الجهاد بالسلاح ضد المجرمين الصهاينة القتلة.
وجددت الولاء والعهد لأعلام الهدى ومنهم الإمام الحسين عليه السلام، والمضي على نهجهم في مواجهة طغاة العصر من قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا واللوبي الصهيوني وعملائهم حتى تحقيق النصر.
وأكدت أن من ناصر النبي الكريم- عليه وآله أفضل الصلاة والسلام- هم من يناصره اليوم للدفاع عن الدين والمقدسات ومناهضة طغيان قوى الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا الكيان الصهيوني وأدواتهم من الأنظمة العميلة والمطبعة التي ترتكب أكبر خيانة بحق الإسلام وقضايا الأمة.
وحثت على استلهام الدروس والعبر من أحداث كربلاء وإحياء القيم والمبادئ في نفوس أبناء الأمة.
وتطرقت كلمات الفعاليات إلى محطات من جهاد ومواقف الإمام الحسين في الدفاع عن الحق ومناهضة الظلم.. لافتة الى أن ما تعيشه الأمه من شتات وفرقة يستدعي السير على نهج الرسول وآل بيته ومواجهة الباطل.
وجددت التأكيد على تمسك المرأة اليمنية بمنهج الإمام الحسين عليه السلام الذي كان في مقامه وفي موقفه وحركته وفي ثورته وجهاده، يحمل راية الإسلام.
كما تم الاستماع مباشرة إلى كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول استشهاد الامام الحسين عليه السلام وقداسة موقفه، والنماذج اليزيدية في هذا العصر الماثلة في كثيرٍ من الحكام بالمنطقة العربية والعالم الإسلامي، المتسلطين، والعاملين بالإثم والعدوان وليس عندهم أي تقيّد ولا احترام لحرم الله، يستبيحون سفك الدماء، حتى الأطفال والنساء يقتلونهم بغير حساب.