ميرسك: نطاق اضطرابات حركة الشحن تمتد بعد البحر الأحمر لتشمل مسار شبكتنا في العالم بشكل كامل
قالت مجموعة “ميرسك” الدنماركية للشحن الداعم الأكبر للكيان الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء إن نطاق الاضطرابات التي تشهدها حركة الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر اتسع بما يتخطى مسارات التجارة في الشرق الأقصى وأوروبا، ليشمل كامل شبكتها في العالم.
وحذرت ميرسك في الأول من يوليو (تموز) الجاري من أن الأشهر المقبلة ستكون أصعب مع استمرار اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، وذكرت اليوم الأربعاء أن “التأثير المتتالي لهذه الاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسة المتضررة، مما يتسبب في ازدحام على المسارات البديلة ومراكز عبور وتوقف أساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا”.
وأضافت في بيان “تعاني الموانئ في أنحاء آسيا بما يشمل سنغافورة وأستراليا وشنغهاي من تأخيرات في عملياتها بسبب إعادة توجيه مسارات السفن واضطراب الجداول الزمنية، بسبب تداعيات ما يحدث في البحر الأحمر” على سبيل المثال قالت “ميرسك” إن شبكتها في أوقيانوسيا تضررت بسبب الازدحام في الموانئ في جنوب شرقي آسيا الناتج من نقص في المعدات والضغوط التي تواجهها القدرة الاستيعابية، بسبب ما يحدث في البحر الأحمر.
وتابعت “ميرسك” قائلة “التأخيرات في مراكز رئيسة في جنوب شرقي آسيا تشكل خطراً لأنها قد تتسبب في اضطراب بموانئ أسترالية ناتج عن تكدس السفن عند وصولها، مما يزيد من أوقات انتظار السفن ومزيد من التأخيرات”.
وأضافت “اتسع نطاق تأثير الازدحام والاضطرابات لما هو أبعد من تلك المراكز، ليشمل موانئ في شمال شرقي آسيا والصين الكبرى، مما تسبب في حدوث تأخيرات إضافية”.
وذكرت “ميرسك” أن الطلب العالمي للشحن عبر المحيطات لا يزال قوياً وأن المجموعة تعمل على الحد من الاضطرابات والعراقيل التي يتعرض لها العملاء من خلال إجراءات عدة منها توفير حاويات شحن إضافية.
وأضافت “نستعد لاستمرار الاضطرابات من خلال تعديل شبكاتنا واستراتيجياتنا للإمداد بما يتناسب مع الوضع”، وتراجعت أسهم الشركة 1.5 في المئة بحلول الساعة 09.04 بتوقيت غرينتش.