أكثر من 10 آلاف جلسة في مركز الغسيل الكلوي بزبيد
أكثر من 10 آلاف جلسة في مركز الغسيل الكلوي بزبيد
يمني برس/
أجريت في مركز الغسيل الكلوي بمديرية زبيد في محافظة الحديدة عشرة آلاف و560 جلسة غسيل لمرضى الفشل، خلال العام الماضي 1445ھ.
وأوضح مدير المركز الدكتور طارق خزاعي، لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، أن 110 مرضى من المديريات الجنوبية في المحافظة، ومحافظتي ذمار وريمة، يعانون من الفشل الكلوي، استفادوا من خدمات المركز خلال العام الماضي.
ونوّه إلى أن المركز يقدم خدماته الإنسانية لمرضى الفشل الكلوي من عدة مديريات زبيد والجراحي والتحيتا وحيس وجبل رأس ومدينة الحسينية، وكذا مديرية وصاب في ذمار ومديرية الجعفرية بمحافظة ريمة.
وأشار إلى الجهود، التي يقدمها المركز في إجراء جلسات الغسيل عبر 15 جهاز بواقع أربع ساعات للجلسة الواحدة، ومن خلال فترتي عمل في اليوم، ويتم العمل بفترة ثالثة مرة في الأسبوع حتى يتنسى لكافة المرضى الحصول على جلسات الغسيل الكلوي المقررة.
وذكر أن المركز يقدم أيضا خدمة الفحص المخبري الروتيني، وفحوصات الأمراض المعدية بجهاز الإليزا، كما يتم صرف الأدوية الشهرية للمرضى مجانا.
وأكد أن العمل في المركز مستمر رغم الصعوبات المتمثلة بعدم توفر موازنة تشغيلية تساعد في توفير أدنى، وأهم متطلبات العمل، وتغطية تكاليف الصيانة والزيوت، والفلترات للمولدات الكهربائية، وكذا نفقات المستلزمات الطبية والنظافة والتعقيم.
ولفت إلى أن مناخ المنطقة وارتفاع درجة الحرارة يعدان أحد أهم العوامل التي تؤثر على الحالة الصحية للمرضى، حيث إن أجهزة التكييف لا يمكنها تهيئة الجو المناسب للاستفادة الكاملة للمريض من جلسة الغسيل الكلوي؛ بسبب تهالكها وخروج أغلبها عن الخدمة، نتيجة انتهاء عمرها الافتراضي.
وأفاد خزاعي بأن المركز يعاني من نقص في المستلزمات الطبية والعلاجات الشهرية للمرضى، حيث يحتاج المرضى أدوية بشكل مستمر مدى الحياة، ومن أهمها أدوية الضغط والقلب والكالسيوم والفيتامينات والأدوية المسكنة للألم وغيرها، التي تثقل كاهل المريض وتزيد من معاناته، حيث ما يتم توفيره لهم لا يكفي لتغطية الجميع.
وأشاد بدور الكادر العامل في المركز وجهوده في رعاية مرضى الفشل الكلوي، رغم المعاناة في توفير حوافز لا تكفي لتغطية تكاليف المواصلات للمركز.