مسيرات مليونية بصعدة إسناداً لغزة تحت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل)
210
يمني برس|
خرجت في محافظة صعدة، اليوم الجمعة، مسيرات مليونية في 22 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”.
وخرجت المسيرات في مركز المحافظة بساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، وساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، آل مقنع بمنبه، كما ستخرج مسيرات في الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر، والبة بالظاهر عقب صلاة الجمعة
ورفع المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية، مباركين عملية القوات المسلحة التي استهدفت فجر اليوم يافا في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي يسميها العدو “تل أبيب” ويتخذها عاصمة له.
ورددوا الهتافات الداعمة للقوات المسلحة والداعية للمزيد من الضربات على كيان العدو وثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، والمعبرة عن تأييدهم وتفويضهم الكامل للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ القرارات والإجراءات الكفيلة بردع العدو.
وهتف المحتشدون بهتافات منها (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (يا للعار يا للعار.. غزة في قتل وحصار)، (لن نتوقف حتى الموت.. رغما عن قارون العصر)، (موقفنا موقف ديني.. للشعب الفلسطيني)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأكدت المتظاهرون الاستمرار في الخروج الأسبوعي دون كلل ولا ملل ولا تراجع، ضد أعداء الله والمجتمع البشري، وفاء مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وباركوا للسيد القائد والقوات المسلحة وللأمة العربية الإنجاز التاريخي المتمثل في ضرب كيان العدو الصهيوني يافا المسمى تل أبيب والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة “يافا”.
وحيوا استمرار صمود المجاهدين الفلسطينيين في غزة وثبات الشعب الفلسطيني مشيدين بوعيه التي أفشلت مخططات العدو ضد مقاومته الباسلة.
وشددوا على مواصلة مسار مناصرة وإسناد المقاومة الفلسطينية على مختلف المستويات، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.
وباركوا عمليات القوات المسلحة المتصاعدة التي دكت العدو الصهيوني، وحاصرته وضربت الأساطيل الأمريكية والبريطانية في البحار العربية.
وأشادوا بجبهات المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق، مستنكرين في الوقت ذاته تواطؤ الأنظمة العربية مع كيان العدو وتسيير الجسر البري لإمداده بالغذاء.
ونصحوا النظام السعودي “قارون العصر” بضرورة الإصغاء إلى تحذيرات السيد القائد الذي فوضه الشعب اليمني، وأن يكف عن موقفه النفاقي الباطل، ومساره المساند لأمريكا و”إسرائيل” والمعادي لليمن وللمسلمين، لأنهم سيضحون بأمنهم واقتصادهم.
وأشادوا باستمرار المظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس، داعين لاستمرارها، معربين عن أسفهم للحالة التخاذل لدى الأنظمة العربية، داعين شعوب الأمة للتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الطرق المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية.