لماذا (يافا) ..؟!

يمني برس/ضيف الله الشامي/

لم تكن العملية صدفةً في الهدف والتوقيت،بل هي عملية مدروسة من كل الاتجاهات بفضل وعون من الله.
* قرابة 100 متر بين موقع إنفجار المسيرة اليمنية (يافا) وبين مبنى القنصلية الأمريكية في مغتصبة (يافا_ تل الربيع) التي يطلق عليها المغتصبون ” تل ابيب”، وهذه الرسالة للأمريكي هي من أهم الأهداف التي حملتها هذه العملية.
* أهم المناطق حساسية وتحصيناً وأهم حي سياسي تتواجد فيه السفارات تم اختراقه ووصول المسيرة (يافا) إليه معنى ذلك أن ما دونه من مواقع ومراكز حساسة هي أسهل بكثير منه وهذا يعني انعدام الأمن عن المغتصب الصهيوني كلياً وفي كامل المغتصبات.
* المسيرة اليمنية المباركة (يافا) حلقت لتسع ساعات وقطعت أكثر من 2000 كم لتصل وتنفجر داخل عمق العمق الصهيوني متجاوزة كل التحديات والاعتراضات وأنظمة الدفاع الامريكية والبريطانية والاسرائيلية والعربية خصوصاً من يعملون جاهدين وبكل إخلاص لحماية العدو الصهيوني وفي ذلك رسالة وتحذير لهم بأنهم إن ورطوا أنفسهم أكثر فلن يكونوا خارج دائرة الاستهداف.
* حالة التبجح والخيلاء والزهو التي حاول نتنياهو تقمصها في زيارته إلى رفح وكأنه حسم المعركة أتت هذه العملية لتقعده وتصفعه صفعة أبكمت لسانه وتوارى عن الأنظار الى حد الآن.
* الآثار النفسية والسياسية والفشل الاستخباراتي والتخبط الإعلامي للعدو التي تعكس الهزيمة الكبرى للعدو الصهيوني نتيجة هذه الضربة التي لا زالت باكورة الضربات القادمة والتجربة الأولى في سياق المعركة.
* حجم الضربة وآثارها المادية وما نشرته وسائل الإعلام والناشطين يعطي رسالة أن السلاح مؤثر وفتاك وأن القادم أعظم بإذن الله.
* الخروج المليوني الكبير للشعب اليمني مباركة وتأييداً للعملية يعني أنهم لا يبالون بالتهديدات الإسرائيلية التي أطلقها قادتهم ولا لأمريكا ومن يتورط معهم وكلهم ثقة وإيماناً بالله ونصره.
#اليمن_تضرب_تل_ابيب
#سيد_القول_الفعل
#يافا
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس