شهداء وجرحى جراء قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، فجر اليوم السبت، في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ288 من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن مدفعية العدو الصهيوني قصفت حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ونقل مسعفون من الهلال الأحمر ستة شهداء جراء استهداف العدو مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في محيط كلية المجتمع بالحي، إلى مستشفى المعمداني.

كما نقل مسعفون ستة شهداء فلسطينيين وعشرة جرحى، في استهداف صهيوني لشقة سكنية تعود لعائلة عياد بمريع أبو الأمين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة، فيما لا يزال البحث جاري عن مفقودين.

وأشارت وكالة “وفا”، إلى أن فرق الإنقاذ والمسعفين انتشلوا جثامين أربعة شهداء فلسطينيين هم مواطن وزوجته وأطفاله، وعدد من الجرحى جراء استهداف العدو الصهيوني لمنزل يعود لعائلة الشريحي بالمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة نقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.

وأوضحت أن طائرات العدو الصهيوني الحربية قصفت منزلا مأهولا بالسكان يعود لعائلة أبو سدرة بالنصيرات مخيم 2، في محيط مسجد مراد الطلاع وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما لا يزال البحث جاري عن مفقودين.
واستهدف العدو الصهيوني منزل يعود لعائلة أبو جاسر بمنطقة العلمي بمخيم جباليا وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في المخيم.

واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية منزل عائلة البطران بمخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استهدفت طائرات العدو منزلا مأهولا بالسكان في محيط دوار الشهداء بالمخيم.

وجنوبا، فجرت قوات العدو الصهيوني أحياء سكنية غرب مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعية العدو على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس.

وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية، إن طواقم الإسعاف، نقلت شهيدا جراء استهدافه من قبل طائرة مسيرة للعدو الصهيوني وهو يقود دراجة هوائية في شارع خمسة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى مستشفى ناصر.

وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38848 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 89459 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.