وقفة بمكتب الصناعة بأمانة العاصمة تفويضاً لقائد الثورة
وقفة بمكتب الصناعة بأمانة العاصمة تفويضاً لقائد الثورة
يمني برس/
أكدت قيادة وموظفو مكتب الصناعة والتجارة في أمانة العاصمة تفويضهم لقائد الثورة باتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الإسرائيلي، الأمريكي، والبريطاني.
وباركت قيادة وموظفو مكتب الصناعة، في وقفة اليوم الإنجاز الأمني بالقبض على خلية التجسس الأمريكية الصهيونية، مؤكدة تأييدها للقيادة الثورية في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأدان المشاركون، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في محافظة الحديدة وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين .. مؤكدين الاستمرار في التعبئة ومناصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد لمواجهة قوى العدوان.
وأشاد مدير مكتب الصناعة بالأمانة ماجد السادة، بالإنجازات الأمنية والعملية النوعية التي نفذها سلاح الجو المسير للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني الغاصب، بإحداث الطائرات المسيرة “يافا” رداً على جرائم ومجازر الكيان الغاصب بقطاع غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتطور وتصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه في غزة وكافة الأراضي المحتلة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، مباركة وتأييد قرارات القيادة الحكيمة المتعلقة بالتغييرات الجذرية .. مشيداً بجهود الأجهزة الأمنية في الكشف عن خلية التجسس التي عملت على تدمير وإفساد مؤسسات الدولة منذ عقود خدمة للعدو الأمريكي والصهيوني.
وطالب البيان، بمحاكمة وإنزال العقوبات بخلايا التجسس والعمل على إصلاح وتطهير مؤسسات الدولة من الخونة والعملاء والمنافقين، مجدداً التفويض المطلق لكل ما يتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من خيارات مناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني وردع رأس الشر العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وعملائهم في المنطقة.
كما طالب البيان، القوات المسلحة اليمنية باستمرار تصعيد العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستنكر موقف وتخاذل الدول والأنظمة العربية إزاء الجرائم البشعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة وفلسطين، منذ عشرة أشهر بدعم أمريكي وغربي وتواطؤ دولي.