صالح الصماد: على شعبنا اليمني ألا يكون سطحيا وان يتحرك لمواجهة العدوان
يمني برس- متابعات
دعا الأستاذ صالح الصماد أبناء الشعب اليمني لإعداد العدة وأن لا يراهن إلا على الله سبحانه وتعالى وعلى شعبنا اليمني وعلى جيشنا ولجاننا الباسلة وأن يتحرك لمواجهة هذا العدوان ومواجهة التحدي، وألا يصغي لما يتردد في وسائل الإعلام فالعدو يعد العدة ويجهز لعدوان كبير في تعز والحديدة وحرض والجوف.
وقال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله : ليس هناك حل، مشيراً إلى أنه قد تم طرق كل الأبواب لرفع المعانات عن أبناء ا لشعب اليمني إلا أن المال السعودي والنفط السعودي قد اشترى كثير من الذمم، وكثير من المواقف الدولية والإقليمية.
وحذر الصماد أبناء الشعب اليمني من عدم الإصغاء لمن يتحدثون عن مفاوضات جديدة واصفاً إياها بالأكاذيب والإفتراءات، وألا يكون أبناء الشعب سطحيين.
وقال الصماد : علينا أن نكون بمستوى الوعي وأن عشرة أشهر كانت كفيلة بأن يصل شعبنا إلى مرحلة من النضج ومرحلة من الوعي ومرحلة من الصمود الذي يعجز كل قوى العالم عن أن يهد في عضده أو أن يوهن من عزيمته أو أن يخدعه بأساليبه.
وأكد الصماد أن الشعب اليمني لم يضحي من أجل الاستسلام وأن الشعب لم يعد أمامه ما يخسره ولم يبقى لديه إلا عزته وكرامته وهي التي لا يمكن أن يساوم عليها أو أن يستسلم في آخر المطاف.
وللمرتزقة قال الصماد: الذين باعوا أنفسهم ودينهم وكرامتهم وهم يقفون الآن في رأس الحربة مع دول العدوان هل تضنون أن الأمريكي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي متزاحمين بقواتهم وقضهم وقضيضهم لخدمتكم لا، فأنتم عبارة عن مطية سيستخدمونكم لتحقيق أهدافهم.
مشيراً إلى أن صمت العالم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ودوره السلبي هو الذي شجع العدوان الأمريكي السعودي وجعله يتمادى، معتبراً أن دخول العدوان شهره العاشر واستخدم في هجماته كل الاساليب القذرة والاسلحة العنقودية المحرمة دولياً يثير العديد من التساؤل.
وقال الصماد أن العدوان السعودي الأمريكي يريد بهذه الأساليب أن يوصل الشعب اليمني إلى مرحلة من الاستسلام والخضوع وتركيع هذا الشعب.
نص الكلمة:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
. وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ..
أيها الشعب اليمني العظيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته السلام على هذه الجماهير الوفية وعلى هذا الشعب العظيم وعلى جيشنا ولجاننا الشعبية الصامدة الذين خرجوا من تحت أزيز الطائرات وذوي القصف ومن بين أوساط الركام ليقولوا كلمتهم للعالم المتواطأ والمنحاز الذي سقطت مع هذا العدوان السعودي الأمريكي كل الأقنعة وتكشفت الكثير من الحقائق وسقطت الكثير من العناوين التي كان يتشدق بها العالم المتحضر وإدعاءاتهم لرعاية حقوق الإنسان وحرية الرأي واستقلال وكرامة الشعوب فرأينها كلها سقطت أمام العدوان السعودي الأمريكي وظهر العالم وظهرت المنظمات الدولية بشكل يثير الكثير من علامات التساؤل عن هذه المواقف المخزية ونحن في الشهر العاشر من العدوان الذي صعد فيها العدوان السعودي الأمريكي من عدوانه وصعد من هجماته واستخدم أساليب قذرة ربما أن الحديث عن القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دوليا ليس جديدا فالعدوان يستخدمها من بداية أشهر العدوان محافظة صعده ما فيها شبر إلا وقد استهدفت القنابل العنقودية محافظة حجة محافظة تعز وفي كثير من المحافظات إلا أن الشيء الملفت هو أن يستهدف أحياء أمانة العاصمة المكتظة بالسكان المدنيين وهذا التطور وهذا الأسلوب القذر الذي استخدمه العدوان في هذه الأيام وفي هذه المرحلة هو أتى متزامنا مع تصعيد في كل ضرباته حيث لاحظنا أنه استخدم أسلوب ضرب المنشئات الاقتصادية والحيوية فاستهدف المصانع واستهدف مزارع الألبان واستهدف حتى مصانع المشروبات الغازية والجسور وهو يريد من ذلك أن يوصل الشعب اليمني إلى مرحلة من الاستسلام والخضوع هو يضن أن عشرة أشهر أنه غير كافية لتركيع الشعب اليمني والإمعان في إذلاله ومحاولة تركيعه فيحاول أن يقضي على ما تبقى في العروق بعد الذبح بعد أن استهدف كل بنية الشعب التحتية وكل مقدرات هذا البلد الدور السلبي للأمم المتحدة للمجتمع الدولي هو الذي شجع العدوان السعودي الأمريكي هو الذي جعلهم يتمادون في عدوانهم وكل ما تحرك ضمير حي في هذا العالم كلما تحركت بعض المنظمات وكلما تحرك بعض الأحرار في بعض الشعوب يخرجوا ليقولوا كلمتهم في مواجهة العدوان تأتي المنظمة الدولي لتصنع بعض الحركات وبعض المفاوضات فقط لإخراج النظام السعودي الأمريكي من حرجه ولتخفيف الضغط عليه إنسانيا وأخلاقيا وما دار في جنيف في المفاوضات السابقة أكبر دليل على ذلك أنهم فقط حاولوا أن يعطوا للنظام السعودي للعدوان الأمريكي السعودي فرصة لاستعادة أنفاسه وتصعيد عدوانه وها هم اليوم يتحدثون من جديد عن مفاوضات جديدة هي فقط لتحقيق مكاسب ميدانية على شعبنا اليمني أن لا يصغوا لهذه الهرطقات ولهذه الأكاذيب ولهذه الافتراءات وعليه أن يعد العدة لأنه ليس هناك من حل فما من باب إلا وطرقناه من أجل رفع المعانات عن شعبنا اليمني إلا أن المال السعودي والنفط السعودي قد اشترى كثيرا من الذمم وكثيرا من المواقف الدولية والإقليمية لذلك نحن لا نراهن على أحد إلا الله سبحانه وتعالى وعلى شعبنا اليمني وعلى جيشنا ولجاننا الباسلة أن يتحركوا لمواجهة هذا العدوان ومواجهة التحدي وان لا يصغوا لما سيتردد في وسائل الإعلام في الأيام القادمة فالعدو يعد العدة ويجهز أموره لعدوان كبير سواء في تعز أو في الحديدة أو في حرض أو في الجوف وهو يحاول أن يستغل تلك الإثارة والضجيج الإعلامي لتحقيق أي خرق ميداني فعلينا أن لا نكون سطحيين وأن لا نستمع لهذه الافتراءات لذلك علينا أن نكون بمستوى الوعي وأن عشرة أشهر كانت كفيلة بأن يصل شعبنا إلى مرحلة من النضج ومرحلة من الوعي ومرحلة من الصمود يعجز كل قوى العالم عن أن يهد في عضده أو أن يوهن من عزيمته أو أن يخدعه بأساليبه وشعبنا اليوم وفي هذه المسيرة خرج ليقول كلمته ويوجه رسائله للنظام السعودي أنه مهما أفرطتم وبطشتم فأنتم أعجز من أن تنالوا من عزيمتنا وإن كنتم تراهنوا على إطالة أمد العدوان لتصلوا بالوضع الاقتصادي إلى الانهيار باستهدافكم للمصانع والمنشئات الحيوية بعد أن دمرتم كل شيء فأنتم واهمون وأنتم ستكونون للسقوط أقرب وللانهيار أولى وإن كنتم تراهنون على خنق الشعب بحصاركم له وتأليب الرأي العام عبر أبواقكم الإعلامية التي حركتموها وعبر أحذيتكم التي تحاول أن تصطاد في الماء العكر فأنتم واهمون فشعبنا اليمني رأيته قرآنية ولن يستمع ولن يفتح أذنه لأي من تلك الأبواق الإعلامية والناشطين الذين يحاولوا أن يترددوا بين الرياض وبين دبي وغيرها ثم يأتوا إلى شعبنا ليحاولوا أن يوهموه بأنه الوضع لا يحتمل الوضع لا يحتمل المزيد من العدوان يجب أن يقدم الناس التنازلات ومن هذا الكلام ومن هذه الهرطقات نحن لم نضحي بأنفسنا وأموالنا وبيوتنا وممتلكاتنا ومقدراتنا نحن من أجل أن نصل إلى هذه المرحلة ثم نعلن استسلامنا نحن لم يعد لدينا في هذا الشعب ما نخسره فقد دمرت بيوتنا ومنشئاتنا ومصانعنا ولم يبقى لنا سوا عزتنا وكرامتنا وهي التي لا يمكن أن نساوم عليها وأن نستسلم في أخر المطاف ونقول لؤلئك المرتزقة الذين باعوا أنفسهم ودينهم وكرامتهم وهم يقفون الآن في رأس الحربة مع دول العدوان هل تضنون أن الأمريكي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي متزاحمين بقواتهم وقضهم وقضيضهم لخدمتكم لا فأنتم عبارة عن مطية سيستخدمونكم لتحقيق أهدافهم وقد أمعنوا في إذلالكم عندما يظهر متحدثهم على شاشات التلفاز ثم يقول أن سبب التأخر في التقدم العسكري أنهم منتظرين حتى يتم شراء بعض ولاءات الشخصيات والقبائل المحيطة بصنعاء وعمران وغيرها أليس هذا إمعان في إذلال اليمنيين أن يتحدث أنه يشتري الذمم نحن أبعد وأرفع أن نشترى بالمال السعودي أو أن ندنس كرامتنا فأنتم يا من تقفون في صف العدوان عليكم أن تعلموا أن العدو هو فقط يريد أن يجعل من اليمن ساحة للفوضى وساحة للاختلالات الأمنية والنموذج الذي قدمه في عدن أكبر دليل على إمعانه في إذلال الناس إنه يريد أن يقول لنا إنني أريد أن أصل بكم إلى هذا الحال أن أمكن القاعدة وداعش من رقابكم أن أمكن سكاكينها من ذبحكم أليس من الشيء الطبيعي حتى في نظرة السذج أن يسعى النظام السعودي على أن يجعل من عدن نموذجا راقيا وأن يجعل عدن تشاكل دبي وتشاكل الرياض وتشاكل بعض الدول الأوربية ليشد أنظار اليمنيين إليها ليستطيع أن يحقق بقية أجندته لكنه لا يحاول أن يمعن في إذلال الناس فيقول أريد أن احتلكم وأريد أن أغزوا أرضكم وهذا النموذج الذي أريد أن أطبقه عليكم هكذا يريده هذا النظام إذا فهم لديهم مشروع لتمزيق وتفتيت المنطقة وليس لديهم أي نوايا إطلاقا للحلول كل أمورهم وكل مؤشراتهم هي متجهة لتصعيد الأمر في الميدان نحن كنا أهلا للسلم وسنكون أهلا للحرب وعلى شعبنا أن يكون بمستوى المسؤولية وأن يعزز عوامل الصمود لأن ذلك هو الحل الذي سيدفع هذا الصعود هو الذي سيدفعهم للخضوع ولمعرفة قدر هذا الشعب اليمني العظيم ونحن لن نخدع بأكاذيبهم وبضخهم الإعلامي ولن يؤثر فينا تهويلهم وعلى الناس من الآن وصاعدا أن لا يصغوا لتلك الأبواق الإعلامية ومن يحاول أن يمسك العصا من وسطها نقول له العدو سيأتي ليكسرك من وسط ظهرك هو لا يبالي بموقفك هو فقط يريد أن يجعل من المرتزقة ومن يقف في صفه مطية ليستخدمهم لتحقيق مآربه هو نفسه سيكون مطية للأمريكي عندما تستغني أمريكا عن النظام السعودي فهي سترمي به وستقذفه كما سيقذف هو بمرتزقته وعملاءه في الداخل لذلك ايها الأخوة نحن في هذا المقام وفي هذه المسيرة الحاشدة التي خرجت لتندد بالصمت الدولي ولتقول للعالم أجمع إن صمتكم على هذه الجرائم لن يثنينا عن مواجهة العدوان عن مواجهة التحدي بالتحدي ولكن هذه الجرائم التي ترتكب ليست جديدة هي من بداية العدوان ترتكب إلا أن الملفت فيها فقط هو كما قلنا هو استهدافهم للأحياء السكنية في أمانة العاصمة وإلا فاليمن يظلم ويقتل ويهتك به ونحن نؤكد لشعبنا أن موقفنا وقضيتنا العادلة ووقوفنا في طريق الله سبحانه وتعالى وثقتنا بالله هي السبيل إلى النصر وأن العدوان أقرب إلى الانهيار وأقرب إلى السقوط وأقرب إلى الإذلال و الخزي والعار في الدنيا وفي الآخرة فثقتهم في أمريكا ظلال ومن يثق في أمريكا فهو سيكون أولى بالسقوط وأولى بالإذلال ونحن في طريق الله سبحانه وتعالى (وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) فما علينا أيها الأخوة هو إلا مزيدا من الصمود كل الشكر والإجلال لأبناء شعبنا اليمني العظيم لكل الأسر الصامدة التي عانت وعاشت في الحصار والظلام وعانت من الحرمان والبؤس والشقاء في سبيل لحمة الوحدة الداخلية ومواجهة العدوان ونطمئنكم أن نصر الله قريب وأن العدوان سيتجه بإذن الله تعالى إلى السقوط والخزي والعار الرحمة للشهداء الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والتحية والإجلال لكل أبناء شعبنا اليمني العظيم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.