المنبر الاعلامي الحر

26 يوليو خلال 9 أعوام… جرائم سعودية أمريكية لن تسقط بالتقادم

26 يوليو خلال 9 أعوام… جرائم سعودية أمريكية لن تسقط بالتقادم

يمني برس/

في مثل هذا اليوم 26 يوليو تموز خلال الأعوام 2015م، و2016م، و2018م، واصل العدوان السعوديّ الأمريكي ومرتزقته، سياسة القتل والإبادة الجماعية، وارتكاب جرائم الحرب، وتدمير البنى التحتية، والأعيان المدنية والممتلكات الخاصة والعامة، بغاراته الجوية وصواريخه وتحريك عناصره التكفيرية، في لحج وصنعاء وصعدة والحديدة.
أسفرت جرائم العدوان عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وقتل وإصابة عدد من أسراه، واستهداف المصلين، والصيادين، ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وانتهاج القانون الإنساني الدولي العام.

وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

26 يوليو 2015 .. 9 قتلى ومصابين من أسرى العدوان بغاراته على إدارة أمن ومبنى البريد بلحج:

في مثل هذا اليوم 26 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، إدارة أمن كرش، مبنى البريد، ومنزل وممتلكات المواطنين المجاورة بسلسلة غارات مدمرة.

أسفرت عن مقتل 5 أسرى من مرتزقته وإصابة 4 آخرين، وحالة من الرعب والخوف في نفوس البقية، وتدمير إدارة الأمن ومكتب البريد ومسجد بشكل كلي، وتضرر عدد من منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وموجة من التشرد والهلع لعشرات الأسر في منطقة كرش، وهذا يعكس الأثر الإنساني المدمر للهجوم على السكان والمرافق المدنية، ويسلط الضوء على الأضرار البنيوية والنفسية.

قبل هذه الغارات أسرت القوات المسلحة اليمنية مجموعة من مرتزقة العدوان، في مديرة كشر، وما إن وصلت المعلومة عن مكان احتجازهم، إلى غرفة القيادة والسيطرة للعدوان السعوديّ الأمريكي الإماراتي، حلق طيرانه الحربي في سماء المنطقة وبدأ أولى غاراته على إدارة الأمن، ليفرج عنهم بالقتل والإبادة خشية من تسرب أسرار ومعلومات عسكرية، فما كان من القائمين عليهم غير نقلهم إلى مكتب البريد في المديرية لتلحقهم الغارات أيضاً، ومن ثم الجامع، وهكذا دواليك تم ملاحقة من بقي منهم على قيد الحياة، بعدد من الغارات العشوائية هنا وهناك.

في الغارات الأولى قتل بعضهم وجرح البعض الآخر، فتم نقل الناجين وإسعاف الجرحى، لتلاحقهم الغارات الأخرى، وتوقع فيهم قتلى ومصابين مجدداً، وباتت الملاحقة مرة تلو مرة ومرات، ولا يزال الطيران يحلق في سماء المنطقة بكثافة، ويفرغ حمولته الحاقدة على المنازل والبنى التحتية المجاورة، ووصل الحال ببقية الأسرى أن يكونوا مع الأمنيين تحت الأشجار يتخفون ويرصدون حركة الطيران وغاراته، ويحاولون النجاة بجلودهم.

مشاهد القتلى والجرحى تدمي القلوب وتعمق الجراحات وتعكس مستوى الجبن والتوحش للعدو، واسترخاصه لأرواح من قاتلوا في صفه ومن أجله ومعه من المرتزقة المخدوعين، وكيف يتعامل معهم بدلاً من أن يحافظ عليهم ويبادل بهم ويحاول حمايتهم وإخراجهم.

أحد الأهالي المتضررين قصف منزله وجرحت طفلته، يقول من على دراجة نارية يحاول الخروج فوقها من المنطقة المستهدفة والنجاة بجلده : “هذا عمل إجرامي وحشي جبان”.

بدوره يقول أحد الأسرى من أبناء محافظة شبوة وهو ينقل من مكان لآخر: “كنت في السجن أمس وجاءت الطائرة وقصفت ونحن في السجن ونحن نعامل من قبل الجيش وأنصار الله معاملة محترمة، ونقلونا، ومن ثم جاء الطيران بعدنا ليقتلنا، وهكذا ملاحقة متواصلة من أمس إلى اليوم، الطيران خلفنا، والحمد لله كان أنصار الله ينقلوننا خوفاً علينا”.

الأهالي ينزحون بعائلاتهم وعفش منازلهم، كلّ يبحث له عن وجهة يحتمي بها هو أطفاله، وكلّ ما يقع عليه بصرك مدمر، خراب، محال ومنازل ومنشآت خدمية وبنية تحتية يمين ويسار الكل مستهدف بعشرات الغارات خلال يومين.

وبهذه الطريقة المعتادة خلال 9 أعوام أفرج العدوان عن مرتزقته، دون أي معيار أخلاقي وإنساني ودون أي اعتبار للمواثيق والمعاهدات الدولية، والهيئات والمؤسسات الإنسانية والحقوقية، وتُظهر الجريمة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب، والحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية للأسر المتضررة والنازحين، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والدعم النفسي، للناجين والجرحى، وأسر القتلى.

26 يوليو 2015 … شهيد في استهداف طيران العدوان لسوق ومدرسة بصعدة:

في مثل هذا اليوم 26 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، سوق الخميس ومدرسة النصر بمديرية ساقين، في محافظة صعدة، بـ3 غارات وحشية.

أسفرت عن شهيد وعدد من الجرحى وحالة من الفزع والترويع للأهالي نساء وأطفال، كبار وصغار، في المناطق المجاورة، وتدمير شبه كلي لمحلات ومتاجر المواطنين وممتلكاتهم وبضائعهم، ومدرسة ومسجد، وعدد من منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، ما ضاعف معاناة المواطنين، وقيد حركتهم، وأهدر رؤوس أموالهم، ومخازن الغذاء والدواء، وكلّ الاحتياجات الأساسية.

هنا سوق الخميس، جدران مهدمة وركام من الخراب، وأثر لمحال فارغة، وأخرى لم يعد لها أبواب والبضائع فيها شبه متلفة، السيارات خردة حديد تغير شكله، كما هو حال مخزن للمواد الغذائية قتل مالكه فيه وأخرجت الغارة دماغه ودمه فوق المواد الغذائية.

المدرسة أيضاً لم تسلم وحولتها الغارات إلى خراب ودمار من كلّ الجهات، لم يبق العدو فصلاً دراسياً واحداً، ولا محلاً، ولا وسيلة نقل، بل كلّ ما في المكان مستهدف، إنه المعنى الحقيقي لإهلاك الحرث والنسل، يدفع ثمنه الأهالي ومعاناتهم وما يلحق بذويهم.

أحد الناجين من فوق محله المدمر يقول: “هل هذا البسكويت والعصائر هدف غاراتكم، خسئتم هذه ممتلكات خاصة لا علاقة لنا بالحرب، بأي قانون تستبيحون ممتلكاتنا وتقطعون مصادر أرزاقنا؟ وتقتلون شعبنا بأكمله؟ من أعطاكم كلّ ذلك وسمح لكم بذلك؟”.

أمام هذه الجريمة المؤلمة ومثيلاتها آلاف خلال 9 أعوام من العدوان والحصار على الشعب اليمني، تشعر بالحزن الشديد، ويعد استهداف المناطق السكنية والمرافق المدنية، انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وأوجد حاجة ملحة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية للمتضررين وأسر الضحايا، وإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في كلّ جرائم العدوان السعوديّ الأمريكي الذي كان يتباهى أمام العالم أجمع ويعترف في وسائله الإعلامية عن مسؤوليته في ارتكابها، وهنا يطالب الشعب اليمني وأسر المتضررين بضمان المساءلة العادلة في جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني، جميع الأطراف المعنية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.

26 يوليو 2018 .. جرحى بقصف صاروخي سعوديّ مكثف يستهدف القرى الحدودية بمديرية منبه:

في تطور مأساوي آخر لجرائم العدوان السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 26 يوليو تموز من العام 2018م، بمحافظة صعدة، استهدف جيش ومرتزقة العدوّ عددًا من القرى الحدودية في مديرية منبه الحدودية بقصف صاروخي مكثف.

أسفر عن جرح الطفلتين فاطمة وسبأ عيدان وامرأة أخرى بجروح بالغة، ومضاعفه معاناة الأهالي، وإجبارهم على النزوح القسري، وترك منازلهم وممتلكاتهم للعدو، ما يسهل له التوغل في عمق الأراضي اليمنية.

فاطمة وسبأ طفلتان إحداهما لا يتجاوز عمرها العام والنصف، وهي تبكي وتصرخ فوق سرير المشفى لتلقي الجراحة، تدمي القلب وتفطر الفؤاد، وهي تنادي أمها خشية وخوفاً ورعباً من الألم الذي طرأ فجأة على أيامها، الجروح والشظايا في رأسها والدم خضب وجهها، كما هو حال أختها.

وأحد الأهالي يقول: “صباح اليوم كانت الطفلتان تلعبان على خزان الماء، فاستهدفهما الجيش السعوديّ بصاروخ، ما هذا الإجرام والتوحش، أين هي أخلاق وقيم العرب والمسلمين من الأطفال، أين هو العالم، والمجتمع الدولي يحمي الأطفال والنساء، لماذا لم يتحرك الأحرار والجهات الدولية المعنية لوقف العدوان”.

وأمام هذه الجريمة المروعة، والاستهداف المتعمد للأطفال والنساء، ترتفع فاتورة الأضرار في صفوف المواطنين واحتياجاتهم للمساعدات الإنسانية العاجلة، والحاجة الماسة للحماية من القصف المتواصل خلال 9 أعوام من العدوان على اليمن.

ويدعو المواطنون مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بدورهم والضغط للوقف الفوري والكلي للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.

جرح طفلين بعنقوديات العدوان:

في سياق متصل بالمحافظة ذاتها، واليوم والعام ذاته 26 يوليو تموز 2018م، انفجرت قنبلة عنقودية ألقاها العدوان بمران، أسفرت عن جرح الطفلين حسن ظافر وعبدالغني ناصر، وحالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي، ومحدودية الحركة اليومية خشية من انفجار المزيد من العنقوديات المحرمة دولياً.

عنقوديات العدوان المحرمة دولياً موت موقوت يغتال الطفولة يوماً تلو آخر في محافظة صعدة بمناطقها الحدودية والمختلفة، هنا الطفلان حسن وعبدالغني كانا في الطريق العام، جذبتهما عنقوديات العدوان بألوانها البراقة الجذابة القريبة من أشكال اللعب، فبادرا لأخذ قنبلتين وبدا اللعب واللهو بهما كنوع من المرح، دون معرفة بالحقيقة المريبة التي باشرت حياتهما بالانفجار، وتوزعت الشظايا على أجسادهما، في الرأس والذراعين، وسالت دمائهما وكانت في طريقها لقتلهما لولا رعاية الله.

الطفلان من فوق أسرة المشفى، يقول أحدهما: “كنت في الطريق في مرآن وشاهدنا القنابل على مقربة يبدو أن الطيران ألقاها أمس الليل، وفي الصباح وجدتها، وما أن مسكنا بها وبدأنا اللعب والرجم بها انفجرت بنا، والحمد لله على رعايته”.

هنا الطفولة المستهدفة، بمساعي حثيثة ومخطط للقتل الجماعي وإفساد الحياة، في محاولة لإجبار من بقي صامداً من الأهالي على النزوح، لتكون الحياة في صعدة نوعاً من المجازفة، فأطفالها يقعون على الموت دون اختيار أو معرفة أنه هو من وقع عليهم.

قتل الأطفال والنساء واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، في صعدة واحدة من آلاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني على مدى 9 أعوام قابلة للتمديد بسبب كميات العنقوديات الملقاة على اليمن، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي، والقانون الدولي الإنساني العام، وفي ظل غياب أي تحرك لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للمساءلة.

26 يوليو 2016 .. 17 شهيد وجريح بقنبلتين القاهما تكفيري وسط مسجد بني بهلول بصنعاء:

وفي مثل هذا اليوم 26 يوليو تموز من العام 2016م، استهدف أحد العناصر التكفيرية التابعة للعدوان السعوديّ الأمريكي، المصلين في مسجد بني بهلول مديرية بلاد الروس محافظة صنعاء، بتفجير قنبلتين.

أسفرتا عن 4 شهداء وجرح 13 آخرين، وحالة من الخوف والهلع وزعزعة الأمن والسكينة العامة، وموجة من الحزن والكمد الذي لا وصف له ولا مبرر له.

وأنت في جامع بني بهلول فور الجريمة، ترصد البشاعة والجريمة الوحشية، بكل تفاصيلها، وأركانها يقع نظرك على دماء وأشلاء وجثث مقطعة هنا وهناك، مصاحف مضرجة بالدماء، جدران الجامع، منبره مدمرة، سجاده مغطى بالأشلاء والدماء والدمار، والقطع والوصال، وصفحات وآيات متساقطه منتشرة، الأهالي يملؤهم الرعب والفزع لا يتقبلون ولا يستوعبون الصدمة وكيف حدثت، ولماذا، ومن نفذها!”.

أحد الأهالي يقول وكله رعب وخوف: “كان المصلون في الركعة الثانية من صلاة المغرب، وما سمعوا إلا الانفجار داخل الجامع وسطهم وبهم وفيهم، وتواصلت عمليات الإسعاف وتجميع أجساد وجثث الشهداء، والكل يصرخ ويبكي، في مشهد من أقسى درجات الوحشية”.

مواطن آخر يوضح : “القنبلة الأولى كانت في منبر الإمام، والثانية وسط المصلين، هذا عمل لا يرضي الله ولا رسوله، وهذا بيت الله بات مستهدفاً، يقتل المصلون، وهم بين يدي الله، لا يتوقعون مثل هذه الجريمة، والوقاحة، والحقارة، من قبل الأدوات التكفيرية، إذا كان فيهم رجولة الجبهات بيننا”.

جريمة استهداف المصلين بقنابل عبر الأدوات التكفيرية المرتبطة بالعدوان، كشفت المخطط الإجرامي الواسع، تابعت الأجهزة الأمنية خيوطه وأفشلت الكثير من أهدافه.

جريمة جامع بني بهلول، واحدة من عشرات جرائم الإبادة الجماعية، التي سبق لها استهداف وتفجير أكثر من جامع كما لحقتها جرائم حرب مماثلة أخرى، خلال 9 أعوام، في ظل صمت أممي أمام الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني العام، وبتواطؤ وصمت دولي وأممي غير مسبوق.

26 يوليو 2018 .. 8 شهداء وجرحى باستهداف غارات العدوان قوارب الصيادين والمجلس المحلي بالحديدة:

في مثل هذا اليوم 26 يوليو تموز من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي قوارب الصيادين بمديرية الحوك، مبنى المجلس المحلي بمديرية الزيدية، محافظة الحديدة، بسلسلة من الغارات المدمرة.

ففي مديرية الحوك أسفرت غارات العدوان المستهدفة لقوارب الصيادين عن شهيدين و6 جرحى، وحالة من الرعب والخوف في صفوفهم ونفوس أهاليهم، وزيادة المعاناة الاقتصادية لدى مئات الأسر التي قطع العدوان سبل عيشها.

صيادين حولتهم الغارات إلى دماء وأشلاء، وحولت قواربهم إلى خردة من الأخشاب المفككة والمتطايرة في البحر، أسر الصيادين وصلها الخبر قبل وصول الغذاء والصيد والاحتياجات، ليحل الحزن والألم والمعاناة على عشرات الأسر، فور بدء الغارات.

كما تعد هذه الجريمة تجاوزاً للقانون الإنساني والدولي العام، يتطلب التحرك الفوري للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف العدوان المستمر على اليمن، وضرورة احترام القوانين الدولية وحماية المدنيين، توفير المساعدات الإنسانية والطبية للجرحى وأسر الشهداء، وتقديم مجرمي الحرب للعدالة.

تدمير البنية التحتية:

أما في غارات العدوان على مبنى المجلس المحلي بمديرية الزيدية، بـ6 غارات أسفرت عن تدمير المبنى وملحقاته وتضرر المنازل والمحال المجاورة وممتلكات المواطنين، وحالة من الخوف والفزع في صفوف الأهالي، ومضاعفة المعانة، وعرقلة الخدمات التي كان يقدمها للمواطنين.

كان هنا مجلس محلي يقدم خدماته للمواطنين، وفي مثل هذا اليوم، حولته غارات العدوان إلى دمار وخراب، وأحرقت ومزقت الكثير من الملفات في أدراج مكاتبه، بـ6 غارات مدمرة، عبرت عن التدمير الممنهج للبنية التحتية، وحرمان الشعب اليمني من مؤسساته ومنشآته المدنية.

الجدران والشبابيك والأسقف والطاولات والأدراج، والمكاتب، والأوراق والأرشيف، كلها كومه هنا وأخرى هناك، تخفي معها مخططات للعدو السعودي، لها علاقة بمحاولة طمس معلومات وبيانات مهمة، عن أدواته ومرتزقته، وكيفيه إعاقة الخدمات.

شاهد عيان يقول: “هذه مكاتب لا وجود فيها لأي جانب عسكري أو أمني، وهي منشأة مدنية، استهدافها جريمة حرب، لكن العالم والمجتمع الدولي اليوم لم يعد يشاهد هذه الجرائم وهذا التدمير كما هو في القوانين والمواثيق الدولية، لأن المستهدف شعب يمني مسلم، فقير والمعتدي عليه، أمريكا، والسعودية ومن تحالف معهم، والتواطؤ معهم مثمر لصالح النافذين في مؤسسات الأمم المتحدة والقائمين عليها”.

استهداف المجلس المحلي في مديرية في الزيدية واحدة من آلاف جرائم الحرب بحق الأعيان المدنية والمؤسسات الخدمية، بحق الشعب اليمني، من قبل العدوان طوال 9 أعوام في ظل صمت أممي مكشوف.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com