تواصل الفعاليات الاحتجاجية أمام الأمم المتحدة تنديداً باستمرار حرب الإبادة والتدمير والتجويع للشعب اليمني من قبل العدوان
صنعاء – يمني برس – خاص
تواصلت اليوم الاثنين 11 يناير 2016م الوقفات الاحتجاجية أمام مقر اﻷمم المتحدة بالعاصمة صنعاء تنديدا باستمرار العدوان السعودي اﻷمريكي الغاشم والحصار الجائر واستهدافه للمكفوفين والمدن اليمنية بالقنابل العنقودية. ورفع المشاركون في الوقفة الجماهيرية التي نظمتها عدد من الفعاليات سياسية وجماهيرية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين تزامناً مع زيارة المبعوث اﻷممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أمس صور من جرائم اﻹبادة الجماعية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في العديد من المحافظات منها مجزرة العرس في سنبان بمحافظة ذمار وتدمير المعاهد الفنية والتقنية والمنشآت الاقتصادية والزراعية، واستهداف العدوان لمركز النور لتأهيل المكفوفين بالعاصمة صنعاء والتي تعتبر جريمة بحق اﻹنسانية وانتهاكا صارخا لمواثيق اﻷمم المتحدة واتفاقياتها، مطالبين بتقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما أعرب المشاركون في الوقفة عن رفضهم ﻷي حوار قبل وقف العدوان ورفع الحصار.. مؤكدين أن ما أرتكبه العدوان وأدواته ومرتزقته خلال عشرة أشهر من جرائم إبادة بحق اليمنيين خلفت وضعا إنساني سيئ وكارثة مأساوية باستهداف البنية التحتية والأسواق والتجمعات السكنية والمصانع وقطع الطرق الرابطة بين أغلب المحافظات وضرب المستشفيات والمدارس والمساجد والمنشآت المدنية ومخازن الغذاء وشاحنات نقل المواد الغذائية ومحطات الوقود والكهرباء وكل ما يتعلق بحياة المواطن اليمني.
وحملت الوقفة الأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار شامل . كما ندد المشاركون في الفعالية بسكوت الأمم المتحدة عن تمويل وتسليح داعش في اليمن يعد جريمة عالمية تعد اﻷمم المتحدة شريكة فيها إلى جانب تواطؤها وسكوتها عن بيع الأسلحة المحرمة دوليا للنظام السعودي المعتدي وهي تعلم علم اليقين ان هذه الأسلحة تستخدم لقتل الأطفال والنساء في اليمن .