قصيدة لعملاق اليمن الشاعر معاذ الجنيد (السنوار)
قصيدة لعملاق اليمن الشاعر معاذ الجنيد (السنوار)
بمني برس- منوعات
(يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةْ)
إنَّ خطَّ الجهاد خطُّ النُبوَّهْ
ما حسبناك في النبيِّين لكنْ
هُم ضياءٌ وأنت للضوءِ كُوَّهْ
معك الله ناصرٌ ومُعينٌ
ورفاقٌ يترجمون الأُخُوَّهْ
فتوَكَّل عليهِ واغلُظ عليهم
وامحُ وجهَ الكيان واكسِر عُتوَّهْ
أنت سنوارُها وأنت سناها
أوقدِ النارَ فالعدوُّ تموَّهْ
ليقولوا يا ليتَ أنَّا قتلنا
(نِتْنياهو) وما قتلنا سُمُوَّهْ
أيُّها القائدُ الذي منهُ تكفي
أيُّ إطلالةٍ ويُردي عدُوَّهْ
وإذا مرَّ ذِكرُهُ في الأعادي
تتشظَّى بكل صدرٍ عُبُوَّهْ
فيك نلقى (هَنِيَّةً)، فيك نلقى
(الشيخَ ياسين) في أوَجِّ الفُتُوَّهْ
فيك نلقى (حماسَ) قوماً كراماً
علَّموا العالَمين معنى المُرُوَّهْ
يا رفاقَ الجهادِ يا مَن أعدتُم
عزَّةَ الدِّينِ واستعدتُم عُلُوَّهْ
يا رجالاً بقوَّةِ الله داسوا
مُلكَ فرعون كِبرَهُ وغُلُوَّهْ
أوليسَ الشهيدُ حيَّاً؟ بـ(يحيى)
سوف يحيا (هَنِيَّةٌ) وبِقُوَّهْ
فسلامٌ عليكُمُ باسمِ شعبٍ
(يمنيٍّ) بِكُم يذوبُ أُخُوَّهْ
#معاذ_الجنيد