من وعي كلمة السيد القائد الأسبوعية حول آخر المستجدات 15 أغسطس 2024
عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة إن استمرار المجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ، ومنها ارتكاب مجزرة فجر يوم السبت بثلاث قنابل أمريكية، كل هذا وموقف الأنظمة والحكام العرب موقف مخز التي لم يتحرك فيهم ذرة إنسانية، بل يتباهى العدو الإسرائيلي بما يصل منها من أطنان من الفواكه بينما الشعب الفلسطيني يتصور جوعا، وبعض الأنظمة العربية تتحرك بكل ما أوتيت من قوة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، وبعض وسائل إعلام عربية تتباهى بعملها كتوجيه معنوي لصالح العدو الإسرائيلي، وكذلك مواقف النخب وعلماء الدين أيضا مثلهم مثل انظمتهم، وكذلك صوت رموز التكفير لهم صوت لكنه نهيق يدعوا إلى الفتنه بين شعوب الأمه متجاهلا قضية الشعب الفلسطيني، نسمع منهم انكر واقبح الأصوات، وكذلك النخب السياسية والأكاديمية ليس لهم صوت الا القليل منهم ، وكذلك المليارين مسلم اين هم لماذا لا يتحركوا، فتخاذل الأمة يخدم العدو الإسرائيلي ويخذل الشعب الفلسطيني، ماذا سيكون جواب هذه الامة المسلمين أمام الله، فليس لهم جواب ينجيهم يوم القيامة تجاه ما يحدث..
ان بياض الوجه والشرف والواجب المقدس هو للمجاهدين في قطاع غزة، فقد نفذت كتائب القسام هذا الأسبوع 16 عمليه مختلفة، وضمن تلك العمليات عملية قصف (يافا) المسماة (تل أبيب) المحتلة في عملية لها دلاله مهمة جدا في الوقت الذي يفترض بالعدو الإسرائيلي انه قد أنهى كتائب القسام ولكنها تجدد قصفها بعد الشهر العاشر من الحرب، وهذا المستوى من الثبات والتحمل هو درس لهذه الأمة المتخاذلة والتي لا يساهم بعض أبنائها حتى بالدعاء للشعب الفلسطيني، العدو الإسرائيلي يكرر بشكل مستمر اقتحام المسجد الأقصى وهذا في سياق عدوانهم الشامل، وهذا تذكير للمسلمين بمقدساتهم وعلى المسلمين مسئولية جماعية، وفيما يتعلق بمسار جبهات الاسناد مستمر والرد أيضا من (محور القدس) هو رد قائم ولابد منه، والرد قادم والقرار حاسم وهو التزام إيماني وانساني واخلاقي وقرار استراتيجي وهو ضرورة عملية لردع العدو مهما كانت المساعي الأمريكي لاحتواء الرد، ومنها خطوات الحوار التي يتخذها الأمريكي سياسيا وعسكريا، ومهما كانت وسائل احتواء الرد فهي مساعي فاشله، ومسألة التأخير هو في سياق عملي ليكون الرد مرجع جدا، وكذلك استمرار الخوف الإسرائيلي وتمدد خسائر القوات الامريكية، وهذا تأثير عملياتي فعلي للرد قبل الرد، وكل جبهات المحور لديها القرار الحاسم بالرد، والرد ات ات ات حتما ولا ينبغي لأحد أن يلتفت للضجيج الإعلامي..
جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة بعملياتها المتصاعدة وهناك خوف واضح من رد الجبهة اللبنانية، وفيما يتعلق بجبهة يمن الايمان نفذت هذا الأسبوع ب15 صاروخا كجبهة إسناد، اما فيما يتعلق بغارات العدو فقد بلغت 10 غارات..
تم في الوضع الداخلي تم تغيير الحكومة باسم حكومة التغيير والبناء، وهي تشكيل لمعالجة التضخم الإداري ونسأل الله أن يمدهم بالنجاح، وتحتاج هذه الحكومة إلى فرصة لتستمر وتتحرك لأداء مهامها، للإصلاح الإداري والمهام التنفيذية، وتحتاج إلى تعاون من الجميع، و الثمرة ستتجلى في الواقع وستعمل وفق صلاحياتها، وفق رقابه عالية، والنجاح مهم جدا للشعب اليمني وفهم الأدوار وتجاوز للأنانيات والمصالح الشخصية و الحزبية الضيقة، وهناك بفضل الله فقد من الله على بلدنا الغيث ولتفادي الأضرار واغاثة المنكوبين والأمر بحاجة للمزيد من الاهتمام، ونأمل من شعبنا التوجه بالاستفادة من الأمطار بالزراعة والمشاريع التنموية، وفيما يتعلق بالأنشطة الشعبية فشعبنا هو السباق في العالم لدعم الشعب الفلسطيني وتميز بالخروج المليوني والاستمرارية وهذا يعبر عن المسار الإيماني لشعبنا العزيز ، لدينا اليوم أكثر من 400 الف متخرج في جميع الجوانب العسكرية، وهذا جزء من وفائنا مع الله سبحانه وتعالى، فكم يتمنى الأعداء للضغط على شعبنا ليتوقف عن عملياته العسكرية والشعبية، يتمنوا ان يضعف الموقف، ولكن هيهات هيهات لهم ذلك..
يوم أصيب أكثر أبناء الأمة بالصميم والعمى عن ما يحدث لأبناء شعب فلسطين، وها نحن نرى التفاعل اليمن من ثلاثة أجيال الجد والابن والحفيد، والمشاهد هنا امتزج فيها الايمان والشهامة الفطرية لشعبنا العزيز، ومن يتأمل ذلك يرتاح نفسيا، ولذلك يحضر بهذا التفاعل، هذا هو الشعب اليمني الإيماني، وحضور لله وفي سبيل الله ومن أجل الله بإيمانه، ولن تخلو الساحات وجرائم العدو الإسرائيلي مستمرة، من الأمة سيكون غيورا حي المشاعر أمام تدنيس أحفاد القردة والخنازير لباحات المسجد الأقصى، وما يرتكبه العدو من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني، وشعبنا العزيز يجدد حضوره كل أسبوع لا يكترث للأعداء ولا يخاف من أمريكا التي يخاف منها علماء دين وأنظمة ونخب، وسيواصل موقفه بهذا الزخم والحضور المليوني وادعو شعبنا للخروج المشرف هذا