انتصارا لغزة .. السيد القائد يدعو جماهير الشعب اليمني للخروج المليوني غداً في صنعاء وبقية المحافظات
يمني برس |
جدد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- دعوته للشعب اليمني للخروج المليوني يوم الغد الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات انتصاراً لغزة.
وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة المحلية والإقليمية إن “الدعوة هي إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم، وإلى الموقف من أعداء الله وأعداء الإنسانية اليهود الصهاينة”، لافتاً إلى أن التحرك والاستجابة لله سبحانه وتعالى لما فيه حياة الأمة وكرامتها وقوتها يترتب عليه الخير الكبير في الدنيا والآخرة.
وقال إن “شعبنا العزيز هو في موقف الشرف وبياض الوجه، وعندما تأتي الأجيال اللاحقة لا يكون قد تلطخ بعار التخاذل كحال كثير من الشعوب، مشيراً إلى أن الخروج الأسبوعي مستمر في العاصمة والمحافظات، وفي الأرياف أيضاً وفي مختلف الأحوال بمثل ما كانت في شدة الصيف، وأن المسيرات والمظاهرات تخرج حتى مع هطول الأمطار، والمشاهد في صنعاء وذمار تعبر عن الثبات والعزم على المواصل.
وأوضح السيد القائد أن التفاعل التفاعل الكبير في بلدنا يتجلى بحجم الخروج الأسبوعي المليوني وكثافة الأنشطة التي هي بمئات الآلاف، لافتاً إلى أن المسيرات والمظاهرات والفعاليات بلغت منذ بداية العدوان على غزة وإلى اليوم ، 652175 ، وأن مخرجات التعبئة في التدريب بلغت أكثر من 432000 ونأمل إن شاء الله أن يكون هناك إقبال أكثر، في حين أن العروض العسكرية والمسير العسكري والمناورات بلغت 2292.
عودة العمليات الاستشهادية خطوة موفقة
وتطرق السيد القائد إلى أبرز العمليات المثمرة للمقاومة الفلسطينية وجبهات الإسناد ضد العدو الصهيوني، مؤكداً أن العملية الاستشهادية في “تل أبيب” يافا المحتلة وعودة هذه العمليات هي خطوة موفقة ولها أهميتها الكبيرة.
وبين السيد القائد أن جبهة حزب الله مستمرة وساخنة والعدو الإسرائيلي يعترف بخسائره البشرية والتأثير الكبير لها، منوهاً إلى أن ” العدو يترقب بخوف شديد عملية الرد الآتية حتماً من حزب الله للانتقام للقائد الجهادي السيد فؤاد شكر”.
وأوضح السيد القائد أنه “ليس من اللائق أن تخلو الساحة الإسلامية والعربية من الخروج الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني بينما يستمر التفاعل في بلدان غير إسلامية”، مشيراً إلى أنه يفترض أن تكون شعوبنا أكثر اهتماما وتفاعلا وأكثر وعيا وإحساسا بالمسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية.