مسير شعبي وعسكري بمديريات أمانة العاصمة
مسير شعبي وعسكري بمديريات أمانة العاصمة
يمني برس/
شهدت مديريات الثورة والتحرير والصافية والوحدة وآزال والسبعين في أمانة العاصمة، اليوم، مسيراً عسكرياً وشعبياً نصرة للأقصى وغزة وتدشيناً لفعاليات ذكرى المولد النبوي للعام 1446هـ.
ففي المسير، بمديرية الثورة بحضور عضو مجلس الشورى أحمد الظفري، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن، معاذ أبو شماله، أن أبناء فلسطين وأهل اليمن أخوة، وفي خندق واحد، يواجهون العدو الصهيوني المجرم.
وأشار إلى أن مواقف أبناء اليمن مشرفة في نصرة الأقصى الشريف وفلسطين، في وقت ضعف وتخاذل الكثير .. مؤكداً أن التخاذل لن يضعف من عزم الفلسطينيين ولا من عزم اليمنيين.
وخاطب أبو شماله الشعب اليمني: “إننا معكم سائرون نحو النصر بقيادة السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.
وجاب المشاركون، في المسير بمديريات التحرير والصافية والوحدة وآزال والسبعين، عدداً من الشوارع والأحياء رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، بمشاركة عدد من وكلاء الأمانة ومديري المديريات وقيادات تنفيذية وعسكرية وقوات التعبئة وخريجي دورات “طوفان الأقصى” وعُقال وشخصيات اجتماعية وطلاب الكشافة ولجان مجتمعية.
وأشاروا إلى أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج في مختلف مديريات أمانة العاصمة، وتجسيد الاقتداء بالرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- قولا وعملا، والسير على نهجه في مواجهة الأعداء ونصرة المظلومين.
وردد المشاركون هتافات مناصرة ومساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية، ومؤيدة لخيارات قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقيادة محاور المقاومة للرد القوي على جرائم العدو الصهيوني الإرهابي.
وأكد أبناء مديريات الأمانة استمرار تضامن ودعم أبناء اليمن، ووقوفهم إلى جانب أشقائهم في غزة وفلسطين عامة، والاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حتى تحقيق النصر ودحر الصهاينة الغاصبين.
وأدانوا بشدة استمرار مجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والحصار والتجويع والقتل الجماعي، الذي يمارسه ويرتكبه العدو الصهيوني والأمريكي بدعم غربي، وتواطؤ دولي، وتخاذل عربي وإسلامي.
وأشاروا إلى استمرار النفير والتعبئة والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة نصرة لغزة والأقصى، واستعداداً لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأكدوا أن فلسطين وعاصمتها القدس، ستظل القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية، وإسناد المجاهدين في غزة وفلسطين كافة حتى دحر الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشاد المشاركون بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين يسطرون أروع وأعظم البطولات والتضحيات في سبيل الله، والدفاع عن الأرض والمقدسات.