لعنة “حزب الله”.. أنه لا يقهر!!

لا أدري هل هي تميمة أم عزيمة أم آية ، لا يهم!

ما يهم أن سجل هزائمه فارغ … وهذا أمر مخيف!

مخيف للغاية ياصديقي!

تلك الراية الصفراء لم تنكس قط مذ رفعت!!

هؤلاء المجانين يستمرون بحصد الإنتصارات

أينما ذهبوا وحلوا واستحلوا !

تظل كتب الحرب في الخزانة بلا مساس ..

حتى يخوض حزب الله واحدة ،

فيسارع العالم إلى تحديثها وتنقيحها!!

رجال هذه المنظومة الأخلاقية والتربوية والعسكرية الذين يعيشون على مساحة

لا تساوي نصف مساحة محافظة صنعاء ،

في جنوب لبنان .

قاموا بدحر الإحتلال الصهيوني وتحرير الأراضي

اللبنانية بالكامل … بمفردهم!!

في الوقت الذي كانت فيه الدول العربية

تمتهن مهنة “الحكواتي” وتقص علينا

الحكايات الخيالية والروايات الغابرة

عن امجادها القديمة والدفينة ..

كان حزب الله يتفنن في كتابة

قصته الخاصة .. بالدم والبارود ،

مانحاً ايانا هامش من الشرف والإعتزاز بعد عقود

مخزية ومهينة من الهزائم والإنبطاح!

العالم يعرف جيداً أن حزب الله ليس مزحة ..

أي حرب يخوضها هؤلاء ، مملة!

نتيجتها معروفة مسبقاً!

فقط راهن عليهم ، واذهب للنوم!

سينتصرون!

–

#صباح_رعب_الشمال