هاااام : العفو الدولية تكشف عن أدلة جديدة ودامغة لاستخدام العدوان للقنابل المحرمة ضد سكان ومساكن العاصمة صنعاء .
تقرير – يمني برس – خاص
كشفت منظمة العفو الدولية اليوم السبت 16 يناير 2016م عن أدلة جديدة وصفت بالدامغة تؤكد استهداف سكان ومساكن العاصمة صنعاء من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي بالقنابل المحرمة دولية . وأوضحت المنظمة في بيان صدر عنها اليوم بالقول : لدينا أدلة على استخدام قنابل عنقودية ضد اليمنيين وأن طيران التحالف الذي تقوده السعودي وبدعم أمريكي ألقى مجددا قنابل عنقودية على العاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت المنظمة : انها “جمعت أدلة تؤكد في الظاهر معلومات بان قوات التحالف الذي تقوده السعودية ألقت قنابل انشطارية أميركية الصنع في 6 كانون الثاني/يناير 2016 على العاصمة صنعاء وان هذا الاعتداء أسفر عن استشهاد شاب عمره 16 عاما وإصابة ستة مدنيين على الأقل في منطقة معين في غربي العاصمة “وانتشار القنابل الانشطارية في أربعة أحياء سكنية” في المنطقة. وقالت المنظمة انها جمعت شهادات ومعلومات من السكان وعائلات الضحايا وضابط امني ومصورين. مؤكدةً : أن التحالف السعودي هو الطرف الوحيد في النزاع الذي لديه القدرة على إلقاء قنابل من الجو”، داعية تحالف العدوان الى “الكف عن استخدام القنابل الانشطارية” التي تحرمها اتفاقية 2008 الدولة المتعلقة بهذه الأسلحة. وكتبت “حتى وان لم توقع الولايات المتحدة واليمن والسعودية وغالبية أعضاء التحالف على هذه الاتفاقات” فان هذه الدول ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بعدم استخدام هذه القنابل “التي لا تزال تشكل تهديدا للمدنيين”. وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اتهمت في تقرير اصدرته في السابع من كانون الثاني/يناير، العدوان باستخدام قنابل عنقودية في غارات استهدفت صنعاء في السادس من الشهر الجاري . وغداة تقرير المنظمة ومقرها نيويورك، اعلنت الامم المتحدة تلقيها “معلومات مثيرة للقلق” عن استخدام هذه القنابل في قصف صنعاء، وهو ما حذر أمينها العام بان كي مون من انه “يمكن ان يعتبر جريمة حرب”. وأشارت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في تقرير مؤخرا، إلى الاشتباه باستخدام العدوان قنابل عنقودية في محافظة لحج جنوب اليمن . وسبق لمنظمات حقوقية دولية أن أعربت مرارا عن قلقها من استهداف غارات العدوان لمناطق مدنية. وتضم الذخائر العنقودية عادة كميات كبيرة من القنابل الصغيرة التي لا ينفجر العديد منها بعيد سقوطها على الأرض، ما يجعلها أشبه بألغام، وبموجب اتفاقية تعود إلى العام 2008، يحظر استخدام القنابل العنقودية في النزاعات العسكرية، إلا إن الولايات المتحدة والسعودية ليست رفضتا الدخول ضمن 116 دولة التي وقعت هذه الاتفاقية.