رؤساء أمريكاْ… خُدّام إسرائيل
رؤساء أمريكاْ… خُدّام إسرائيل
يمني برس/
تسخر أمريكا كل امكانياتها لدعم كيان العدو الصهيوني منذ إنشاءه، فعلاوة على أن رؤساء أمريكا في أول خطاب لهم بعد توليهم مهام الرئاسة يتعهدون بدعم كيان العدو، تستنفر واشنطن لجعل الكيان مهيمنا على المنطقة العربية.
وفيما يلي أبرز ما قدمه رؤساء أمريكا خدمة للكيان على حساب الأراضي والقضايا العربية ومقدسات المسلمين.
أولا: هاري ترومان (1945- 1953):
ـ دعا إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1943.
ـ اعترف بما يسمى بـ”إسرائيل” بعد إحدى عشرة دقيقة فقط من إعلان قيامها.
ـ قدم لها الدعم سياسياً ومالياً، وضغط على بعض الدول لتتيح هجرة اليهود منها إلى فلسطين المحتلة.
ـ سارع بإرسال سفيره “جيمس ماكدونالد” إلى إسرائيل ليكون أول سفير يصل إلى فلسطين المحتلة.
ثانيا: ليندون جونسون (1963- 1969):
ـ عُرف بأنه الرئيس الأكثر عاطفةً تجاه الكيان الصهيوني، وأقنع الرئيس السابق أيزنهاور بتجنب فرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي وذلك قبل توليه الرئاسة.
ـ دعم رفض الاحتلال الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلها في 1967م.
ـ أول رئيس أمريكي يمنح الاحتلال الصهيوني أسلحة هجومية.
ثالثا: ريتشارد نيكسون (1969- 1974):
ـ منح الصهاينة مساعدة مالية ضخمة تقدر بـ 3 مليار دولار لإنقاذ الاحتلال من مأزقه الكبير في حرب أكتوبر 1973م.
ـ أول رئيس أمريكي يزور الكيان الصهيوني منذ إنشائه.
رابعا: رونالد ريغان (1981- 1989):
ـ صاحب المقولة “ إسرائيل حقيقةٌ واقعة، وراسخة، وشرعية.
ـ صرّح خلال حملته الإعلانية قائلاً: “في دفاعنا عن حق إسرائيل في الوجود، إنما ندافع عن ذات القيم التي بُنيَت على أساسها أمتنا”
ـ في عهده بلغت المساعدات الأمريكية للكيان الصهيوني 5.5 مليار دولار.
خامسا: جورج بوش الأب (1989- 1993):
ـ تولى دوراً أساسياً في مشروع التسوية القائم على تطبيع العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني.
ـ تبنى دعم هجرة اليهود من الاتحاد السوفييتي إلى فلسطين، ومنح إسرائيل مساعدات وصلت إلى 10 مليار دولار لتوطين اليهود السوفييت.
سادسا: بيل كلينتون (1993- 2001):
ـ اهتم بتطوير قدرة الاحتلال العسكرية والتقنية.
ـ صادق على تزويدها بأنظمة الصواريخ الأكثر تقدماً في العالم، ومنحها كل التقنيات الفضائية (التجسسية).
ـ رعى أشهر الاتفاقات الخادعة للعرب والمضيعة للقضية الفلسطينية (اتفاقية أوسلو ومعاهدة كامب ديفيد).
سابعا: جورج بوش الابن (2001- 2009):
ـ قدم أكبر الخدمات لإسرائيل بنسج وتنفيذ مسرحية الـ 11 من سبتمبر.
ـ دشن المشروع الصهيوني الشهير المسمى بـ “الشرق الأوسط الجديد”.
ـ غزا أفغانستان والعراق ودمرهما ونهب ثرواتهما، ودعم جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين علناً.
ثامنا: باراك أوباما (2009- 2017):
ـ في عهده قدمت أمريكا أكبر حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بأكثر من 38 مليار دولار.
ـ وقف ضد مطالب للحصول على اعتراف أممي بدولة فلسطينية مستقلة.
ـ اهتم بتعزيز الانقسام فلسطيني بين فتح وحماس ورفض أي اتفاق مصالحة بينهما.
ـ خدمةً لإسرائيل وإزالة لقلقها على باب المندب.. قام بتشكيل تحالف العدوان على اليمن وتم إعلانه من واشنطن في 26 مارس 2015م.
تاسعا: دونالد ترامب (2017- 2021):
قام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ـ دشن عملية إعلان بعض الدول العربية رسمياً تطبيعها للعلاقات مع إسرائيل.
ـ أعلن عن صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ـ وقع صكاً بتمليك الجولان السوري المحتل لإسرائيل.
ـ اتخذ قرار اغتيال القائدين الكبيرين في محور المقاومة (قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس) مطلع يناير 2020م.
عاشرا: جو بايدن (2021-2024):
ـ تحرك مباشرة بكل ما تملك بلاده من إمكانات لإنقاذ إسرائيل من طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر.. وحرك حاملات الطائرات والبوارج وفتح لإسرائيل مخازن الذخيرة في القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة
ـ أَمَدَّ إسرائيل بأكثر من 100 صفقة أسلحة معلنة تم نقلها في أكثر من 400 شحنة عبر الجو والبحر.. واستنفر الآلاف من جنوده وضباطه إلى إسرائيل.
ـ استخدم “الفيتو” ضد 6 قرارات من مجلس الأمن طالبت بهدنة إنسانية.. وعارض كل المساعي العالمية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة.
ـ شكل تحالفاً عسكرياً مع بريطانيا وبدأ عدواناً على اليمن لإيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة في 12 يناير 2024م.
ـ ما يزال يرفض وقف إطلاق النار.. ويشارك إسرائيل ويُمدها لاستمرار الإبادة في غزة..