أبناء الحديدة يحتشدون في 57 ساحة بمسيرات “نُصرتنا لغزة والأقصى.. مسئولية وجهاد”
أبناء الحديدة يحتشدون في 57 ساحة بمسيرات “نُصرتنا لغزة والأقصى.. مسئولية وجهاد”
يمني برس/ الحديدة
وهتف المشاركون في المسيرات، التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية، بالشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة في ظل خذلان عربي ودولي.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، وسط زخات المطر، مرددين شعارات وهتافات تطالب الأنظمة العربية والاسلامية بالخروج من الصمت والتحرك لوقف مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما هتفوا بالشعارات التي تدعو لتوحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، وكسر نفوذ الإدارة الأمريكية التي فقدت هيبتها نتيجة إصرارها على التدخلات في شؤون المنطقة العربية ودعم الكيان الصهيوني المجرم.
وعبر المشاركون، عن الاستهجان والغضب لتمادي الكيان المجرم في ارتكاب آلاف المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 140 ألف شهيد وجريح منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.
كما عبروا عن استنكارهم لمواقف حكام الأمة العربية والإسلامية تجاه أفظع جرائم الإبادة الجماعية في غزة وانتهاكات المسجد الأقصى الشريف، مطالبين بتصعيد الخروج في المسيرات والتعبئة والنفير العام لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له.
وأعلنت حشود الحديدة، مجددا المضي في مسار الجهاد المقدس لمواجهة طغاة الأرض وتأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، ودعم خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي لأعداء الأمة والإسلام.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف القيادة المشرف الذي كسر قيود الوصاية والتبعية ليصدح بالحق قولا وفعلا في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يثنيه أي تحديات عن هذا الموقف الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأهاب أبناء حارس البحر الأحمر، بأحرار شعوب الأمتين العربية والإسلامية، رفع الصوت عاليا ودعم مسارات الجهاد لدعم المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الشعب اليمني، عصي على الخنوع والتراجع والانهزام وأنه ماض في موقفه لنصرة فلسطين مهما كانت النتائج.
وطالبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، بأن يكون لهم موقف جرئ تجاه هذه الحرب الكونية التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة، ورفع مستوى الوعي بأهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وحيت مسيرات محافظة الحديدة، الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال والذي أفشل مؤامرات العدو وكسر عنجهيته، مؤكدين الاستمرار في نصرة غزة بكل الوسائل الممكنة و بالعمليات العسكرية المنكلة بالأعداء، وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة العامة، والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وعبروا عن اعتزاز كافة أبناء الحديدة وفخرهم بالشعب الفلسطيني ومجاهديه وصمودهم الأسطوري الذي فاق كل التوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، مجددين وقوفهم إلى جانبهم حتى النصر.
وحيا البيان الصادر عن المسيرات، المجاهدين في الضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشد على أيديهم، مؤكدا أنه لن يوقف عدوان اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتهم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.
وجدد الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، معلنا البراءة من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين، مشددا بأنه لن يتم التراجع عن هذا الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات.
ودعا بيان المسيرات، القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو ، متوعدا العدو بأن المفاجآت قادمة وراية الجهاد مرفوعة، مجددا الإدانة والاستنكار للصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة، معتبرا ذلك الصمت وصمة عار على البشرية.
كما دعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، مخاطبا إياهم بالقول” ماذا بعد استشهاد 50 ألفا من أطفالنا ونسائنا وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى؟”.