النصر لايأتي بالمحايدة ..

بقلم / آمنة البخيتي

.

كل شخص يريد ان تنتصر اليمن ويعم الأمن والأمان فيها ولكن بشرط ان لا يذهب أحد من أولاده او من أقاربه للجهاد!!؟

كيف يكون هناك نصر بدون مجاهدين ؟ النصر لا يأتي بجلوس الناس في بيوتهم .

إذا كنت تريد النصر لوطنك فعليك ان تبذل نفسك و ولدك ومالك وكل ما تملك في سبيل نصر وحرية وعزة وكرامة وطنك .

اما اذا كنت تريد النصر لوطنك بدون ان تبذل اي شيء في سبيل هذا النصر فاعلم انك خائن لوطنك ولشعبك ولأولادك وللأجيال من بعدك وغير مطبق لما جاء في كتاب الله وسنة نبيه في ما يخص جهاد المعتدي والغازي وهذا يعتبر دفاع عن النفس التي حرم الله قتلها بغير ذنب .

علينا ان نكون يد واحدة في مواجهه هذا العدوان لأن العدوان لايريد الخير لليمن ,وعدن وبعض المحافظات الجنوبية خير دليل على نية العدوان الحقيقية ,وهي نشر المجموعات الإرهابية في المناطق التي يسيطرون عليها ,وأفعال هذه المجموعات باتت معروفه ولا داعي للشرح لأنها موجودة صوت وصورة في كل مكان .

والبعض يعتبر موقفه في عدم تحركه في مواجهة العدوان انه موقف محايد !!

لا هذا ليس حياد انما رضى بجرائم العدوان وعماله غير مباشرة لان العدوان لا يفرق بين محايد او مجاهد وضرر العدوان سيصل كل مواطن ومعنى كلمة محايد أي المحايدة في امور سياسية داخلية وخارجية وليس المحايدة في مصير وطن ينزلق الكل فيه الى الهاوية .

.

والندم لا ينفع في الأخير عندما ترى ولدك مقطوع الرأس وابنتك اصبحتسبيه في سوق النخاسة هذا اذا تركوك حياً ترى مصير اسرتك المحزن .

وقبل الندم علينا ان نتحرك قبل فوات الأوان ونكون شعب واحد وقضيتنا الأساسية هي محاربة العدوان الخارجي ثم العدوان الداخليوبعد هذا يمكننا ان نحارب وبقوة الفساد الداخلي ونقتلعه من جذوره الى الابد .