مسيرة الإصلاح تتبنى شعارات طائفية وتحريضية ، وتعتدي على أحد شباب الثورة
(يا حوثي وينك وينك الإصلاح يقلع عينك )
هذه الشعار وما شابه ما خرج شباب الإصلاح من أجله، تلك الرسالة التي أرادت اللجنة التنظيمية ايصالها ، مسيرة الأحد ( 27/5/2012) لم يعد لديها أهداف ومطالب ثورية سوى قلع عين الحوثي، هذه الشعارات ترتفع بحماس أثناء مرورهم من امام خيام شباب الصمود، وفي المقابل ترى شباب الصمود يتحلون بصبر منقطع النظير، محذرين من الانجرار وراء المعارك الضيقة التي لا تخدم البلد، ولا تحقق ما خرج الشعب لأجله.
كما قامت عناصر تابعة للإصلاح بساحة التغيير بصنعاء بالاعتداء على أحد شباب أحرار التغيير ( أحمد المنتصر ) مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة
هذه الشعارات وما شابها ليست المرة الأولى التي يطلقها بعض عناصر الإصلاح في محاولة منهم لافراغ الساحات تنفيذ ا للوعد الذي قطعوه للسفير الامريكي، ولا غرابة ان تسمع مثل هذه الشعارات تردد في ساحة الثورة والتغيير بصنعاء ، وإذا كان لك أن تستغرب فمن هؤلاء الذين يرددونها وفي نفس الوقت ينسبون لأنفسهم ما أثبتت الشهور الماضية أنه لغيرهم . هؤلاء الذين ارتفعت أصواتهم بتلك الشعارات الطائفية التي أن دلت على شيء فإنما تدل على الحقيقة الواضحة لاستعدائهم كل من لم يكن إصلاحياً بحسب تعبيرهم.
.
ويا ليت أنتهى الأمر عند ترديدهم تلك الشعارات فحسب بل قام أولئك الأبطال الأشاوس ـ إن جاز التعبير ـ بأقتراف جناية لا تغفرها الدماء ، حيث قاموا بالاعتداء أثناء عودتهم على أحد شباب أحرار التغيير وذلك رمياً بالحجارة على رأسه مما أدى إلى إصابته بجروح غائرة.
فيا ترى هل هذه هي الدولة المدنية والحوار الوطني اللذان تغنى بهما أتباع حزب الإصلاح على إيقاعات الثورة أم هو المرض الذي كان يدفع بنظام علي صالح إلى إقصائهم طيلة عقود ثلاثة.