استقالة قائد القوات البرية الصهيونية من منصبه
استقالة قائد القوات البرية الصهيونية من منصبه
فلسطين المحتلة- يمني برس
أعلن “جيش” العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أن قائد القوات البرية اللواء تامير يدعي، استقال من منصبه “لأسباب شخصية”.
ووفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل” فإن رئيس أركان قوات العدو، هرتسي هاليفي، ووزير الحرب يوآف غالانت وافقا على طلب استقالة يدعي.
وأشار الموقع إلى أن، يدعي، شغل هذا المنصب على مدى السنوات الثلاث الماضية، وكان له دور محوري في قيادة القوات البرية خلال هذه الفترة، موضحا أنه من المتوقع أن يتنحى يدعي عن منصبه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بمجرد العثور على بديل له.
ويعد يدعي أحد أرفع قادة قوات العدو الذين أعربوا عن اعتزامهم تقديم استقالاتهم، منذ معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
وتساءل إعلام العدو عن توقيت الاستقالة، مشيرا إلى أن استقالة، يدعي، تأتي فيما هيئة الأركان العامة في “حالة تأهب قصوى في الآونة الأخيرة، على خلفية الحرب والمناقشات بشأن صفقة أسرى الحرب والتغييرات الأخرى المتوقعة بشأن طاولة هيئة الأركان العامة”.
وأفاد موقع “والاه” الصهيوني بوقوع “زلزال في هيئة الأركان” مضيفا أن، يدعي، الذي يعتبر مرشحاً ليكون نائب رئيس الأركان المقبل سيغادر منصبه بعد عدة أسابيع لـ”أسباب شخصية”.
وتأتي استقالة يدعي، بعد موجة من الاستقالات التي تعصف بأجهزة العدو الأمنية والعسكرية، وقبل يومين، كشف أعلام العدو أن قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) العميد “يوسي سارييل” سيستقيل من منصبه قريبا، وذلك بعد نحو أسبوع على استهداف حزب الله لمقر الوحدة “8200” الرئيسي، الواقع في قاعدة “غليلوت”، المتاخمة لـ “تل أبيب”، كجزء من الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهارون حاليفا، قد استقال أيضاً، في أبريل الماضي، على خلفية فشله في كشف عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023.
وعقب ذلك، قدّم المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في مجلس ما يسمى “الأمن القومي” التابع ، يورام حِمو، استقالته من المنصب، في مايو الماضي.
ووفقا لمراقبين بالشأن الصهيوني، فإنّه يُتوقّع موجةً كبيرة من الاستقالات في صفوف القيادة السياسية والأمنية خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب الفشل الصهيوني في غزة وأمام جبهات المقاومة.