5 سبتمبر خلال 9 أعوام.. العدوان السعودي يرتكب مجازر وحشية لن تسقط بالتقادم
5 سبتمبر خلال 9 أعوام.. العدوان السعودي يرتكب مجازر وحشية لن تسقط بالتقادم
يمني برس/
أوغل العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 5 سبتمبر أيلول، خلال عام 2015م، في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية، وسفك دم الشعب اليمني، أطفال ونساء ومسنين، وتدمير مقومات الحياة، بغاراته الجوية، على الأحياء السكنية والمنازل والممتلكات والطرقات، والأسواق في محافظات صنعاء وصعدة وحجة.
أسفرت جرائم العدوان عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، ومشاهد مأساوية تدمي القلوب، وتدمير عشرات المنازل والممتلكات، الخاصة والعامة، وموجهة من الخوف والنزوح والتشرد والحرمان، ومضاعفة المعاناة، في ظل الدمار والحصار وتفاقم الأوضاع المعيشية، وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وغياب المنظمات والمؤسسات الإنسانية والحقوقية والقانونية الدولية، عن القيام بمسؤولياتها في سرعة وقف العدوان على اليمن.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
5 سبتمبر 2015..73 شهيداً وجريحاً في مجازر مروعة تهوي بعشرات المنازل على رؤوس ساكنيها بصنعاء:
في ليلة دامية جديدة، حوّلت غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي أحياء العاصمة صنعاء إلى جحيم حقيقي، مستهدفة بشكل وحشي مناطق سكنية مكتظة بالسكان، في حدة مديرية السبعين وفي حي النهضة مديرية الثورة ، وفي مديرية همدان، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتدمير عشرات المنازل، وصرخات الأطفال والأمهات الحائرات، وصور النزوح الجماعي وسط الليل، رسمت لوحة مأساوية تعكس حجم الجريمة، وحولت أحلام الأبرياء إلى رماد.
الجريمة الأولى: 54 شهيداً وجريحاً في مجزرة حي حدة
في مثل هذا اليوم 5 سبتمبر أيلول، عام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مباني سكنية في منطقة حدة بمديرية السبعين، بسلسلة من الغارات الوحشية، حولت سماء صنعاء وليلتها إلى أضواء بنيران قنابلها المتفجرة على رؤوس الأطفال والنساء النائمين.
في حي حدة، تحولت الشوارع إلى أنهار من الدماء، وصارت المنازل ركاماً من الحجر والحديد، لم يرحم القصف الأطفال النائمين في أحضان أمهاتهم، ولا الشيوخ الذين كانوا يبحثون عن الأمان في منازلهم، وقد تسبب هذا القصف في نزوح جماعي لسكان الحي، الذين هربوا مذعورين وسط الليل، حاملين معهم ما استطاعوا حمله من متاع قليل.
أسفرت عن 14 شهيداً و40 جريحاً، أبريا بينهم أطفال ونساء، ودمرت عشرات المنازل وحولت سكون الليل إلى فزع ورعب ومشاهد لحشر من الأسر تخرج مسرعة من تحت الأنقاض والدمار والأحياء السكنية هرباً من الموت ، في مشهد رعب وفزع لا يوصف.
في لحظة انفجار القنابل، تحولت حياة أسرتي المواطنين عبدالله جحزة وصالح البدوي إلى جحيم، أشلاء مبعثرة وأنين يمزق الصمت، ووجوه مشوهة تعكس هول الصدمة، أطفال فقدوا آباءهم، ونساء فقدن أزواجهن، ومجتمع بأكمله فقد جزءاً من روحه، وخلفت معاناة إنسانية بالغة، حيث فقد العديد من الأسر معيلها، وتشرد العشرات من منازلهم.
يقول أحد الناجين من الإبادة: “هل هؤلاء الأطفال والنساء عسكريين ليستهدفوهم ، هل هذه المنازل معسكرات، وقواعد جوية واو صاروخية ، هذا تعمد لقتل المدنيين، واين العالم يشاهد هؤلاء أطفال أشلاء مقطعين تحت الأنقاض لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في اليمن”.
لم تكن حدة في نظر العدوان مجرد مدينة سكنية يغط أهلها في نوم عميق، بل كانت مسرحاً لجريمة بشعة، يستهدف المدنيين الأمنين بشكل مباشر، دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي، في جريمة هزت ضمير الإنسانية، وكشفت عن وحشية لا حدود لها، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ويعد استهداف غارات العدوان للمدنيين والبنية التحتية والأعيان المدنية في صنعاء واحدة من جرائم الحرب المستوجبة للمساءلة، والتحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عنها، وانتهاكاً صارخاً لمبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وكذلك مبدأ الحماية للمدنيين، وتحتم على المجتمع الدولي مسؤولية التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
الجريمة الثانية: 15 شهيد وجريح في مذبحة حي النهضة
وفي جريمة أخرى لا تقل بشاعة، استهدف طيران العدوان حي النهضة بمديرية الثورة في العاصمة صنعاء، ، في اليوم ذاته الخامس من سبتمبر عام 2015، ما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين وجرح خمسة آخرين بجروح متفاوتة الشدة، وتدمير كامل للعديد من المنازل، وتشريد العشرات من الأسر، وتركهم بلا مأوى ولا مصدر رزق.
في حي النهضة، كانت المشاهد لا تقل مأساوية، دمرت المنازل بالكامل، وحوصر السكان تحت الأنقاض، وقد سمعت صرخات استنجاد من بين الركام والدمار، ولكن جهود الإنقاذ تعثرت بسبب استمرار التحليق، وعاش الناجون حالة من الرعب والفزع، فهم لا يجرؤون على النوم خوفاً من أن تستهدف منازلهم مرة أخرى.
يهرع الأهالي لانتشال وجثث الشهداء، من بين دمار مهول، ومشاهد المنازل المدمرة وقطع من أجساد النساء والأطفال والرجال الشهداء، وهنا يقول الأهالي: “وجدنا يد مرة ، ورأس طفل مقطعين تحت الأنقاض وإلا حد الأن باقي رأس مرة لم نجدة من الصباح، والأشلاء موزعة قطع صغيرة بين التراب والخراب، ودبات الغاز والأثاث يحترق بين الدمار ووسط الأطفال والنساء، النتيجة اليوم أن الغارات جعلتنا نجمع الأبرياء في أكياس”.
ويقول أخر” أذا العدوان يريد حرب فعلية بالجبهات الرجال في الجبهات، ليش غاراته على الأطفال والنساء في المنازل وبين الأحياء السكينة ، لكن هذا الأجرام لم يمر وشعبا اليمني قادر على دحر الغزاة ومنعهم من دخول شبر واحد في الأرض اليمنية ، وهذه الجثث وسط الشارع تزيدنا ثبات وصمود ورفد للجبهات”.
وقالت مصادر محلية إن الغارات الجوية العنيفة التي شنتها طائرات العدوان استهدفت بشكل مباشر منازل المواطنين، مما أدى إلى دمارها بشكل كامل وحصد أرواح الأبرياء، الذين عملت فرق الإنقاذ جاهدة للبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وسط مشاهد مأساوية تدمي القلوب.
في هذه الليلة لم يسلم مبنى جامعة الإيمان من غارات العدوان، بل ناله نصب منها أسفرت عن تضرر أجزاء منه، واخافة الأهالي في الأحياء المجاورة، وتضرر ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة.
يعيش أهالي حي النهضة حالة من الحزن والصدمة، وهم يدينون هذه الجريمة البشعة التي استهدفت المدنيين العزل، ويطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
الجريمة الثالثة: شهيد و3 جرحى بغارات وحشية تستهدف المدنيين في الغرزة وبيت الذفيف بهمدان
وفي اليوم والعام ذاته لم تقتصر جرائم العدوان على العاصمة صنعاء، بل امتدت إلى المحافظة في مديرية همدان، حيث استهدف طيران العدو السعودي الأمريكي، منازل المواطنين ومزرعة دواجن في منطقتي الغرزة وبيت الذفيف، ما يؤكد مساعي الغارات لتدمير كل مقومات الحياة في اليمن.
أسفرت غارات العدوان عن استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، ودمار واسع في الممتلكات، وشل حركة الحياة، وفقد الكثير من الأسر عائليهم ومعيليهم، مما زاد من معاناتهم،
صرخة ألم وتحدٍ:
وسط الدمار والخراب، يواصل الشعب اليمني الصمود في وجه العدوان، ويرفض الاستسلام للإرهاب، فالصور المشاهد الحية في المناطق المستهدفة، تظهر حجم الدمار والخسائر التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة، إلا أنها في الوقت نفسه تظهر إصرار الشعب اليمني على الحياة، وتحديه للعدوان.
يقول أحد الجرحى : ” هذه أعمال الضعفاء والجبناء والمجرمين، أين العالم من هذه الجرائم اليومية، بحق شعبنا اليمني، لا حقوق إنسان ولا أمم متحدة، الكل متواطئين في قتلنا وإبادة شعبنا، حتى الحيوانات لم تسلم منهم”.
أحد عمال مزرعة الدجاج يقول: ” هذه مزرعة المواطن محمد أحمد الكول في منطقة الغرزة، فيها دجاج ماذا يريدون من استهدافها ، هل قطع أرزاق الناس هدف استراتيجي لعدوانهم على شعبنا”.
يغادر طيران العدوان سماء همدان ويتجه الأهالي لتشييع الشهداء، واسعاف الجرحى، ومواساة أسرهم، في مشهد إنساني يدمي القلب”.
تلك الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان، تركت آثاراً نفسية عميقة على الناجين، خاصة الأطفال الذين شهدوا بأعينهم مقتل أحبائهم وتدمير منازلهم، ويعيش هؤلاء الأطفال الآن في حالة من الخوف المستمر، ويعانون من الكوابيس المزعجة.
إن استهداف المدنيين الأبرياء في منازلهم، يعتبر جريمة حرب لن تسقط بالتقادم، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط على دول العدوان لوقف اعتداءاتها على الشعب اليمني، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
5 سبتمبر 2015 جرائم حرب متواصلة.. صعدة تئن تحت وطأة العدوان الأمريكي السعودي
ي جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان الأمريكي السعودي المستمرة بحق الشعب اليمني، استهدف طيران العدوان في مثل هذا اليوم 5 سبتمبر أيلول، 2015م، بشكل وحشي مدينة صعدة وعددًا من المناطق في مديرية حيدان، بسلسلة من الغارات المباشرة.
أسفرت عن شهيد و5 جرحى، ودمارًا هائلاً في الممتلكات، وموجة من الخوف والنزوح والتشرد والحرمان ومضاعفة معاناة الأهالي، في استهداف ممنهج للمدنيين الأبرياء يؤكد حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء هذا العدوان الغاشم.
الجريمة الأولى: استهداف مران بـ 13 غارة
في يوم 5 سبتمبر 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي بـ 13 غارة جوية على مناطق متفرقة في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة، أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين بجروح مختلفة، ودُمرت منازل وممتلكات المواطنين.
مشاهد الدماء والدمار واصوات الجرحى، من تحت الأنقاض وهلع الأطفال والنساء المشردين والنازحين، من تحت مساكنهم، ودموع الثكلى والأيتام لوحة تجسد صورة المعاناة التي تسببت بها غارات العدوان على المدنيين في مناطق مختلفة بمحافظة صعدة وغيرها من المحافظات اليمنية.
أحد الأهالي من فوق الدمار وكله دماء وجراحات يقول: ” المنازل والسيارات والمزارع والطريق العام أهداف للعدوان، هذا أجرام بحق الأعيان المدنية واستهداف متعمد للمدنيين، ومصالح المواطنين، ولكن ذلك لم ينال من جهادنا وعزمنا على الاستمرار في درب الشهادة، والجهاد في سبيل الله”.
تلك الغارات الجوية المتكررة على المناطق السكنية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتؤكد استمرار العدوان في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني. فكيف يمكن تبرير استهداف المدنيين الأبرياء بهذه الطريقة الوحشية؟ وكيف يمكن السكوت عن هذه الجرائم البشعة؟
الجريمة الثانية: استهداف باب اليمن بصعدة
في نفس اليوم، استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي باب اليمن بمدينة صعدة بغارتين جويتين، مما أدى إلى دمار كبير في المحلات التجارية والمباني المجاورة، هذا الاستهداف المتعمد للمرافق المدنية يعكس حجم الحقد والكراهية الذي يكنه العدوان للشعب اليمني.
باب اليمن، الشريان الرئيسي لمدينة صعدة، كان يشهد حركة تجارية نشطة قبل العدوان، إلا أن الغارات المتكررة عليه حولته إلى ركام، هذا الدمار الهائل ليس مجرد خسارة مادية، بل هو خسارة كبيرة للاقتصاد المحلي ولأرزاق العائلات التي تعتمد على التجارة في هذا السوق.
أحد الأهالي يقول من فوق الدمار: “محلاتنا دمرت بالكامل وبضائعنا اتلفت ، وارزاقنا قطعت، وعشرات الأسر اليوم بغير مصدر رزق ، مصيرها الجوع والنزوح والتشرد ، إلى أين ننزح ، ومن اين نأكل أطفالنا، وأهلنا، لا عاد معنا بيوت سالمة ولا محلات ولا مزارع كل ممتلكاتنا تم استهدافها أمام العام الذي يشاهد ولا يتحرك”.
إن استمرار العدوان الأمريكي السعودي في استهداف المدنيين الأبرياء في اليمن، طوال 9 أعوام، دليل قاطع على أن هذا العدو لا يهدف إلى تحقيق أي أهداف سياسية، بل هي حرب إبادة تستهدف القضاء على الشعب اليمني ومحو هويته.
ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على دول العدوان لوقف هذه الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
5 سبتمبر 2015.. شهيد وأكثر من 20 غارة تهوي بطريق الحياة في حجة
في الخامس من سبتمبر عام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، طائرات العدوان، بأكثر من 20 غارة جوية، على الطريق العام الرابط بين مديريتي حيران وعبس، في محافظة حجة، مما أسفر عن استشهاد مواطن وتدمير البنية التحتية وتعطيل حركة المرور بشكل كامل.
في مشهد مأساوي جديد، حول العدوان السعودي الأمريكي محافظة حجة إلى محور حرابة وقطع للطرقات والسبيل، ومعاناة لا توصف، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون في هذه المناطق، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال، الذين باتوا عالقين ولا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأساسية.
من المؤكد أن الشهيد، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نحو باريها، ، كان يفكر في عائلته وأطفاله وزوجته، ويتمنى لهم حياة أفضل، ولكن العدوان الغاشم حرمه من تحقيق هذا الحلم، وترك أطفاله بلا أب وزوجته بلا زوج، ، فيما حالة أسرة الشهيد لا شك أنها تعيش الآن في حالة من الحزن واليأس، فهم فقدوا عائلهم ومعيلهم، وأصبحوا بلا مأوى ولا مصدر رزق.
مشاهد الطريق المدمرة والناقلات والسيارات التي تحمل ادوات زراعية ، وسط منطقة تحوي النازحين من الحدود ، وتظهر مشاهد الناقلات المدمرة والمحترقة ، وآويت لنقل الماء، حولتها الغارات إلى دمار وخرجة متفحمة”.
يقول: “أحد المتضررين : “العدوان يقتل الناس الأبرياء في ويستهدف مصنع فيه أكثر من 30 عامل يقصدون الله على أسرهم، ويقطع الخط الدولي ، والطريق العام، بأي وجه حق يستهدفونه”.
أحد الأهالي يقول: “كان أحد للمواطنين ماشي بحقة الكنتر ينقل مولد كهرباء للقرية ، واستهدفته طيران العدوان ب6 غارات ، لا وجود هنا لأي أهداف عسكرية ، كلها منازل وقرى ريفية ، ومصالح مواطنين مستضعفين، لا حول لهم ولا قوة”.
ويؤكد الأهالي أن العدوان يهدف من خلال استهداف الطرق الرئيسية، إلى عزل المناطق عن بعضها البعض، وتعطيل الحياة اليومية للمواطنين، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش بكرامة، وتشديد الحصار ومنعهم من الحصول على المواد الغذائية والدواء واسعاف المرضى والجرحى، وإدخال المشتقات النفطية.
ويعد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، فقطع الطرق وتعطيل حركة المرور، يعتبر حصاراً جماعياً، وهو جريمة ضد الإنسانيةـ تحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والضغط على دول العدوان لوقف اعتداءاتها على الشعب اليمني.
جرائم العدوان بحق الشعب اليمني، في مثل هذا اليوم، والمستمرة خلال 9أعوام ، واحدة من آلاف جرائم الحرب ضد الإنسانية، التي لا يمكن السكوت عليه، ولن تسقط بالتقادم، ويجب تقديم قيادات العدوان على اليمن للمحاكمة العادلة.