قيادي في حماس يؤكد استشهاد حمدان عنابة داخل السجن

يمني برس/

أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن المسعف حمدان عنابة ارتقاء شهيدا على يد جنود العدو داخل السجون والمعتقلات.

وقال القيادي عبد الرحمن شديد، إن المسعف استشهد بعد أن اعتقلته قوات العدو الإسرائيلي، وهو على رأس عمله في قيادة سيارات الإسعاف لدى وزارة الصحة بغزة

وأضاف أن الشهيد كان في مهمة إنسانية لإجلاء بعض الجرحى من غزة، وتعرض للاعتقال والتعذيب ولم تعرف أي معلومة عنه منذ ذلك الحين.

 وأوضح أن العدو أعدم المسعف حمدان عنابة في ذات اليوم الذي أُعتقل فيه، في جريمة مضاعفة بتعمد العدو إخفاء المعلومات المتعلقة بارتقائه، مضيفاً أن استشهاد عنابة وصمة عار جديدة تضاف لمسلسل الاحتلال الإجرامي.

ودعا القيادي شديد، لفتح تحقيق دولي عاجل لمعرفة حقيقة ما حدث مع الشهيد عنابة، ومتابعة ملفه كونه ضمن طاقم المسعفين الذين يقدمون الخدمات الإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى من تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي في السجون.

وقال نادي الأسير إن قوات الاحتلال نفذت خلال عدوانها الأخير على جنين عملية إعدام بحقّ الشهيد محمد إبراهيم عابد (30 عاماً) من بلدة كفر ذان غربي جنين، والذي استشهد في تاريخ أغسطس.

ونقل النادي عن شاهد عيان قوله إنّه وعند الوصول إلى جثمان الشهيد عابد، كان الشهيد مقيد اليدين، الأمر الذي يؤكّد أنّه أُعدم ميدانياً

وأشار نادي الأسير أن “عمليات الإعدام الميدانية تشكّل أبرز الجرائم والسياسات التي انتهجتها قوات الاحتلال بوتيرة عالية منذ بدء حرب الإبادة”.

نقل زبيدي وشريم إلى عزل الرملة

وفي بيان منفصل، قال النادي إن سلطات السجون الإسرائيلية نقلت الأسيرين زكريا زبيدي ومحمود شريم من عزل سجن (ريمون) إلى عزل سجن (الرملة).

وفي ذات السياق أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أن ما يحصل في السجون والمعتقلات يفوق الخيال والتصور ولم يحدث طوال عمر النضال الوطني الفلسطيني.

وقالت الهيئة في رسالة نقلتها “قناة الميادين”:” إن الضرب والإذلال والتجويع والحرمان الطبي والأمراض وغيرها الكثير هي السمة التي تميز السجون الصهيونية حالياً”، مبينة أن ما سرب من مشاهد في “سدي تيمان” ما هو إلا القليل مما نتعرض له من إرهاب وضرب واعتداءات في السجون

وأوضحت أن ما يجري بحقنا كأسرى ومناضلي حرية وأصحاب حق داخل السجون الصهيونية لا يقتصر على سجن دون آخر، محذرة من محاولات اغتيال عديد القادة من كافة الفصائل المعزولين في زنازين وأماكن ومعسكرات مجهولة