الشيخ دعموش: عدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة هو أعظم خيانة للأمة ومقدساتها
الشيخ دعموش: عدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة هو أعظم خيانة للأمة ومقدساتها
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن” التخلي عن القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأساسية للأمة، من قبل معظم الأنظمة العربية والإسلامية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها”.
واعتبر الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة في مجمع السيدة زينب (ع) في بئر العبد، أن صمت الأنظمة إزاء إصرار “نتنياهو” على مواصلة جرائمه في غزة والضفة وعدم اتخاذ إجراءات جادة للضغط لوقف الحرب وعدم المبادرة الى قطع العلاقات مع إسرائيل، يجعلها شريكة في الجريمة وفي المخطط الصهيوني الذي يعمل عليه “نتنياهو” لشطب القضية الفلسطينية وتحويل فلسطين الى دولة يهودية، لان من يتخلى عن غزة والضفة، شريك في الجريمة والقتل والخيانة، ويساهم في تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة.
وشدد الشيخ دعموش على أن” جبهات المساندة من لبنان الى اليمن والعراق وسوريا وإيران، لم تتخلَ ولن تتخلى عن مساندة ونصرة غزة، وكل محاولات إيقاف هذه الجبهات فشلت، وهي مستمرة طالما العدوان مستمرا”.
ورأى الشيخ دعموش أن” العدو بالرغم من التدمير والقتل والمجازر فشل في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في 7 أكتوبر وهذه المرة من الضفة الغربية، التي تصعد فيها المقاومة من عملياتها المسلحة، التي باتت تشكل تحدياً حقيقياً للاحتلال”.
ولفت الشيخ دعموش إلى أنه” ورغم كل ما يدعيه الصهاينة عن تحقيق إنجازات في غزة لا يزال عنوان المعركة هو الفشل، ودليل الفشل هو ان المقاومة لا زالت موجودة ومقتدرة في غزة والضفة وكل فلسطين، رغم كل ما يفعله “نتنياهو”، وستبقى هذه المقاومة حاضرة ولن يتمكن العدو من القضاء عليها، لأنها حق، والحق يعلى ولا يعلى عليه، ولا يمكن لاحد القضاء على الحق والمقاومة”.
وأكد الشيخ دعموش أن” المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته، معتبراً أن تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج “نتنياهو” من مأزقه، بل سيدفع المقاومة لتهجير المزيد من المستوطنين، لان المقاومة عازمة على الرد على كل عدوان يطال بلدات جديدة، باستهداف مستوطنات جديدة، وبالتالي تعميق حالة الإحباط والعجز والفشل التي يعيشها الصهاينة على هذه الجبهة”.