حركات المقاومة الفلسطينية تدين التوحش الصهيوني على جنوب لبنان
حركات المقاومة الفلسطينية تدين التوحش الصهيوني على جنوب لبنان
فلسطين- يمني برس- وكالات
استنكرت جميع حركات المقاومة الفلسطينية، الاثنين، جريمة العدو الصهيوني في استهداف قرى ومناطق لبنانية، بأكثر من 300 غارة جوية، ما أدى إلى استشهاد 275 وإصابة ما يزيد عن الأف جريح من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، العدوان الصهيوني ضد الشعب اللبناني في المناطق الجنوبية، مؤكدة أن جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان هي استكمال لحرب الابادة الجماعية التي تشنها حكومة الكيان الفاشية ضد الشعب الفلسطيني بغطاء ودعم أمريكي والتي تهدف لكسر إرادة المقاومة.
من جانبها استنكرت لجان المقاومة في فلسطين، المجازر والمذابح التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من النساء والأطفال من أبناء الشعب اللبناني واستمرار قصف البيوت السكنية والمواقع المدنية.
وقالت لجان المقاومة في بيان لها الاثنين إن ارتقاء المئات من المدنيين ما بين شهيد وجريح، نتيجة الغارات والتوحش الصهيوني على جنوب لبنان، يؤكد أن قادة العدو يواصلون غباءهم الإستراتيجي الذي يغرقون فيه منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودعت لجان المقاومة، كافة أحرار الأمة بكل فصائلها وأحزابها ومكوناته واتجاهاتها الفكرية إلى الالتحاق بمعركة الشرف والعزة والتوحد خلف المقاومة حتى هزيمة وردع ولجم الكيان الصهيوني المجرم.
في السياق، أوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن جرائم العدو بحق الشعب اللبناني بشكل متعمد وإيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا، هو امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها المحتل المجرم وجيشه الإرهابي ضد شعوبنا في فلسطين ولبنان.
وأضافت الجبهة أن هذا الإجرام الوحشي المنفلت يتغذى من الدعم والشراكة الأمريكية الكاملة، والتواطؤ الدولي، والصمت والخذلان وغياب الموقف العربي الرسمي الذي يمتد لحد الشراكة مع العدوان في حالة نظم التطبيع العربي.
بدورها جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها الاثنين، وقوفها بثبات إلى جانب الصمود البطولي للشعب اللبناني، ومقاومته الباسلة، بقيادة حزب الله، في مواجهة الأعمال العدوانية، الإرهابية والإجرامية، لدولة العدو الصهيوني.
وأفادت الجبهة الديمقراطية، بأنه لم يعد خافياً الرغبة الجامحة لدى نتنياهو لإشعال المنطقة برمتها، معتقداً أنه بذلك يستعيد قدرة كيانه على الردع بعد أن تهشمت سمعته في معركة طوفان الأقصى، وعلى جبهات الإسناد والمشاغلة وفي القلب منها جبهة جنوب لبنان، وشمال فلسطين.
وأشادت الجبهة الديمقراطية بثبات حزب الله على موقفه في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واشتراط وقف النار في الحرب، بوقف النار والحرب في قطاع غزة، داعية إلى أوسع تضامن عربي ودولي، رسمي وشعبي مع الشعب اللبناني، ومقاومته، وإدانة أعمال القتل المتعمد التي يستهدف بها جيش العدو الصهيوني مناطق جنوب لبنان كافة، وصولاً إلى العاصمة اللبنانية.
وعلى الصعيد ذاته ، استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية، بشدة مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في الجمهورية اللبنانية.
وأكدت الحركة في بيان الاثنين، أن قصف الكيان الصهيوني للمدنيين كأداة إيلام وكذا استراتيجية فرد القوة والسيطرة، يؤكد أنه لا يكترث بتاتاً للقوانين الدولية، مبينة أن العدو الاسرائيلي يكشف للعالم مدى وحشية وسادية وثقافة جيشه المتعطش للدماء والمنتهك للحقوق وللحريات الإنسانية.
وأوضحت حركة الأحرار الفلسطينية، أن مجازر وجرائم العدو في فلسطين ولبنان ما كانت لتحدث لولا الضوء الأخضر الأمريكي والصمت الدولي البغيض.