عاجل // السيد القائد: كيان الاحتلال سيشهد هزيمة جديدة كعقاب على انتهاكاته
يمني برس |
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الأمة تواجه عدواناً استعمارياً غاشماً في معركة طوفان الأقصى وأن كيان الاحتلال سيشهد هزيمة جديدة كعقاب على انتهاكاته”.
وقال السيد القائد في كلمة له اليوم حول آخر المستجدات في معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، أن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا تدعم الأعداء وتحقق أهدافها الاستعمارية العدوانية ضد أمتنا.
وأشار السيد القائد إلى أن هناك جهات غربية تساند كيان المعاناة، مؤكداً أن واجب هذه القوى ديني وينفذونه رغم الآلام التي تسببها، وأن الغرب والصهيونية العالمية يسعون لجعل الألم رأس حربة لاستهداف الأمة وشعوبها، بينما يهدفون إلى توسيع النطاق العدواني ليشمل ما هو أبعد من فلسطين.
كما تطرق السيد القائد إلى العواقب المترتبة على العدوان، مشيراً إلى أن البطل العظيم إن كان قد قدم تضحيات كبيرة في لبنان، فهو خاسر ولن ينجح في مواجهة صمود الشعب ومحور المقاومة. وشدد على أن حزب الله مستمر في الرد بقوة ومساندة النضالات التي تنظمها الجماعات المقاومة.
وأوضح السيد القائد أن أهدافه تتركز على تأمين لبنان واستعادة السيطرة على الأراضي المغتصبة، مؤكداً أن العدوان ما زال سيخسر المزيد، موضحاً أن كتيبة الجريدة العدوانية في لبنان سترفع من وتيرة الضغوط على العدو، مما سيؤدي إلى هزيمة كبيرة بعون الله.
وذكر بأن الكيان الصهيوني قد يواجه مصيراً مشابهاً لما حدث في عام 2006، وأن الكثير من البلدات المغتصبة أصبحت فارغة بعد أن هرب منها الصهاينة إلى الملاجئ، مما يعكس نجاح جيش الله القوي في مقاومة العدوان.
كما أشار السيد القائد إلى أن عدد الملاجئ لم يعد كافياً للصهاينة، الذين بدأوا يشعرون بالخوف والذعر، مؤكداً أن جيش الله يمتلك القدرة على استهداف جميع الأراضي الفلسطينية.
وأكد السيد القائد أن مواجهة الألم في لبنان وغزة ستقابلها آلام في صفوف المعتدين، معتبراً أن الصهاينة هم الأضعف في الصراع ويعتمدون على التهجير كوسيلة لتحقيق أهدافهم. وحث على الإيمان والعزيمة في مواجهة هذا العدوان، مشدداً على أن حزب الله سيظل جزءاً فعالاً ومؤثراً في تحقيق النصر بفضل الله.